الـمــآب - ابراهيم ناجي

(رفيق من رفاق الصِّبا، رآه الناظم
عليلا محمولاً بعد غربة طويلة)

خاطبتُ عنك فما تركتُ مخاطباً
وسألتُ حتى لم أدْع مسؤولا

صدأُ الحوادثِ بدّل الاشراقَ في
فكري وكدّر خاطري المصقولا

يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى
فأذاقنيه محطماً ووبيلا

وتتابعُ الأنواءِ في أفَق الصّبا
لم يُبقِ لي صحواً أراه جميلا

ذهب الصبا الغالي وزالت دوحةٌ
مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا

أيام يخذلني أمامك منطقي
فإذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا!

ويثور بي حُبي فإنْ لفظٌ جرى
بفمي تعثر بالشفاه خجولا

يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى
فأذاقنيه محطماً ووبيلا

يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى
فأذاقنيه محطماً ووبيلا

وتتابعُ الأنواءِ في أفَق الصّبا
لم يُبقِ لي صحواً أراه جميلا

ذهب الصبا الغالي وزالت دوحةٌ
مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا

أيام يخذلني أمامك منطقي
فإذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا!

ويثور بي حُبي فإنْ لفظٌ جرى
بفمي تعثر بالشفاه خجولا

ويثور بي حُبي فإنْ لفظٌ جرى
بفمي تعثر بالشفاه خجولا

وتتابعُ الأنواءِ في أفَق الصّبا
لم يُبقِ لي صحواً أراه جميلا

يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى
فأذاقنيه محطماً ووبيلا

ذهب الصبا الغالي وزالت دوحةٌ
مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا

أيام يخذلني أمامك منطقي
فإذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا!

أيام يخذلني أمامك منطقي
فإذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا!

ويثور بي حُبي فإنْ لفظٌ جرى
بفمي تعثر بالشفاه خجولا

ويثور بي حُبي فإنْ لفظٌ جرى
بفمي تعثر بالشفاه خجولا

ذهب الصبا الغالي وزالت دوحةٌ
مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا

يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى
فأذاقنيه محطماً ووبيلا

أيام يخذلني أمامك منطقي
فإذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا!

ويثور بي حُبي فإنْ لفظٌ جرى
بفمي تعثر بالشفاه خجولا

يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى
فأذاقنيه محطماً ووبيلا

© 2024 - موقع الشعر