رحّبت بي

لـ فتاة العرب، ، في غير مُحدد

رحّبت بي - فتاة العرب

رحّبت بي واسباب ما هيّض الجيل
منّي لك الترّحيب بالشكر معدود

أحبّ من حبّك ردود المراسيل
منشود لك منّي على ردّ منشود

درٍ منقّى ما حوته المخاميل
واصفى من اللّولو نظامه بالعقود

واخنّ من شمّ العطر في المناديل
تذكار شوقٍ ضمّخه طيب لخدود

والذّ من طعم الشهد والسّلسبيل
مشروب وانغامه ترانيم داوود

يا هلا أو سهلا عدّ وبل الهماليل
من بارجٍ دنّت له السّحب برعود

أعداد ما غنّت طيور البلابيل
واشتاق صبٍ في الهوى خافر الخود

ويا مرحبا مليون هيلٍ بلا كيل
عدّ التّراب أو عدّ ما ينبت العود

بالغالي اللي ما نبا فيه تبديل
وعليه ما نختار غالي أو مقصود

قابت الى خفّت وزون المهابيل
وغميق بحرٍ مارست فيه لبلود

للسرّ صندوقٍ غلوقه مجافيل
ويداري احقوق الإخوّه والعهود

يفداه لي ما يفهم العدل م الميل
ولا يعرف امن الوفا النّقص والزود

يا شيخ يالّلي مع الفضل تبجيل
والشّان والشيمات والمنصب العود

شيخٍ ولد شيخٍ بهم يفخر الجيل
وعلى مفارقهم لوى العزّ معقود

محمد المكتوب ذرب المفاعيل
نفسه يوزّمها على الموعر الكود

بالحزم يرقى النّايفات المهاويل
وعلى الشدّايد كنّه الصخر جلمود

شمايله ترضيك عنها تفاصيل
نفسٍ كريمه حاربت كلّ منقود

هوايته لا مهار من سبّق الخيل
والسّبق والنّاموس للضمّر القود

مع كلّ وجنٍ تطوي البيد شمليل
يوم الرّهن ركّابها ياخذ الزّود

صعب الشكيمه في اللّقى واثق الحيل
سبعٍ عرينه مدهم الحندس السّود

منصى الرّكاب اللّي لفنّه مداهيل
م البعد وارموا مع محاجبهن اليود

في مجلسٍ يحدو به البنّ والهيل
وموقّده ضيّانهم بازرق العود

هم آل مكتوم الرّجال المفاضيل
تضرب بهم المثال في ساحة الجود

ثاريّةٍ تجزي هل الويل بالويل
وان صالحوا تلقى الميامين لعدود

يا شوق عذراً لبّسوها الخلاخيل
ومن الذّهب لاحمر لها طوق وزنود

يسني بياض اخدودها من ورا الشيّل
ظبي القفر تقطف زهر كل عنقود

زينٍ طبيعي زينها هوب تجميل
من معدنٍ له ف الحسن منتب اجدود

سهام ترميها العيون الجواتيل
مع مبسمٍ كنّه من الدّر مفرود

بين لكتوف وبين ردفه تعازيل
امضمّرٍ طيّ الحقب فيه مجلود

واللّي تمشّت في مشيها توّحيل
تميل مثل الموز لي هبّه النّود

دم يا طويل العمر في خير تمهيل
تسمو بكم لآمال والطّألع اسعود

وصلاه نهديها مع الختم تكميل
على النبيّ الهاشمي سر الوجود

اعداد ما يتلو من الذّكر تنزيل
سورة عبس واقرأ بأسم ربّك أو هود

واعداد ما العيلات خبّن مشاميل
موقف مداهن ديرة العزّ والجود

واثني إلبوحمدان من منتهى الجيل
سلام له في غرّة الشّمس معقود

© 2024 - موقع الشعر