يوم عدى الرقيبة.. راس "مشوذبة" - غنيم العارضي

يوم عدى الرقيبة.. راس "مشوذبة"
قالوا: "زلوا".. وجانا الحيش زرفالي

شفت لي.. شوف ريبة.. لا بليتوا ب
شوف ريبة.. ومنه القلب يهتالي

لحقت الخيل.. ب "التومان".. مركوبة
مشتهين الطمع.. مرخين الأحبالي

إنتوا جيشنا.. والغوش.. عيبوا به
احتموا جيشهم.. ماضين الأفعالي

انتخينا.. وكل جادع ثوبه
محتسين الشجاعة.. بالخلا الخالي

وحولوا لابتي.. في كل مسلوبة
واقفت الخيل.. معها الدم شلالي

كم جواد.. بزين الصدر ... مصيوبة
راح رجلي.. وعوضنا عنها الأحبالي

سبق الخيل.. ذبحت بالسهل صوبه
واذبحوا كل فارس.. فوق مشوالي

شافوا الفعل.. من ربع.. تمنوا به
واقفت الخيل معها الدم.. وشالي

يحسب انا.. نعود عند مندوبه
يوم يرسل علينا خيله.. ارسالي

هجننا.. ما ركبها.. كل زاوية
كود من هو.. عريب الجد والخالي

الظفر ساعة.. وان حل.. ما جوبه
والمراجل.. لها حزات وارجالي

مل عين.. بكت . ما هيب مصيوبة
من نهار رخص.. ما كان به غالي

كل ما قلت.. عنا بطلوا.. نوبة
الحقوا سرية.. تسعين خيالي

يوم لحق الأمير.. وحلت الشوبة
لا قرايا.. ولا مزين.. ولا جالي

يا عمار.. بسوق الموت.. مجلوبة
ما هقينا.. على الدنيا.. لنا تالي

ما درى أنا هرجنا اللي.. هرجتوا به
مارثة جدنا.. فكاكة التالي

والولد في شبابه.. راس عذروبه
كان ما و يلطم.. كل من عالي

وساعة العمر.. معها اليسر.. مكتوبة
ونحمد الله.. ونشكر ربنا الوالي

من صلاة الضحى.. يا غافر التوبة
لين غابت.. وحنا هوش وقتالي

وفعلنا اللي بقى.. والناس عجوا به
يرفع الراس.. مع تاريخ الأجيالي

والله اللي يقدي العبد.. بدرويه
ينفع العبد.. في بعضات الأحوالي

© 2024 - موقع الشعر