عشــرة عمـــر - عواض الشهيب

من دون قيد وشرط لا راغب ولا ني بمغصوب
رضيت بالقسمة ومن يومي معاك ابرا لها

ملازمتني من شروق الشمس يا لين الغروب
لحظة بلحظة هاذي شجونك وهذا حالها

وان غمضت عيني ورحتي صوب وانا رحت صوب
سألت في نومي هضاب المملكة وجبالها

في شرق ولا غرب ولا فالشمال وفالجنوب
ما بال صاحبة الجلالة غايبة ما بالها ؟

عشرة عمر وأنت وأنا والحرف يا الترف اللعوب
مابين هاكيها وعطنيها على موالها

وإذا سألني صاحبي قفلت بيبان الدروب
اللي تودي لك وأغير كلمته بإبدالها

ما ني بتايب عنك حتى لو نويت أعصي واتوب
عدت سنين ولا معي حيلة معك واحتالها

ما لي عليك شروط لكن المواقف والوجوب
تفرض علاك تبرهنين قصارها وأطوالها

أنا على حد الملل مدري على حد الشحوب
مدري محطة شاعريتي مايبث ارسالها

واليوم عديبي محيطات الخيال مع الهبوب
بين السماء والأرض مخرجها على مدخالها

حتى يسيل النور من خد الظلام ولا تذوب
الشمعة الخضراء مابين أحسن لها واشوالها

يا ساكنه. لو شفتي اللولو على صدر العذوب
يسيح ما وده يطيح إلا على سلسالها

عنابها يحبس بردها نوب شوق . وخوف نوب
وأحيان يهملها كذا عنوة وذا يحلالها

يا قوة الله وان مشت بشويش ( كوب يطق كوب)
والأرض تستقبل غنجها مع غنا خلخالها

هي ربة الطرف الكحيل وسكرة فيني تذوب
مدللة ولا خلق جو الدلال الا لها

© 2024 - موقع الشعر