شكراً

لـ عقاب الربع، ، في غير مُحدد

شكراً - عقاب الربع

رفّت طيوفك على عيوني وانا منفي
وأتسابق الحبر واوراقي على اصباعي

الليل هذا صباح ... الصبح ذا مخفي
فرحاب من غربله : غريب الاوضاعي

ياعين وش دخلّك لو يبهتك وصفي
لو قلت بانّك حزينه واني اِلتاعي

من فُرقة اللي وداعه محفل لحتفي
من حتفة اللي فراقه : موت مرباعي

ياويل حالي ومحتالي على ولفي
واولفي اللي بَعَدْه الشبط : أتباعي

العشق هذا : رساله ... والعرب تنفي
وهم يْشوفوني وانا آصافح الساعي

تستمطر عيوني نجومي وانا مطفي
تستنبت أنوار مال ل أمها داعي

مرتاح بس طاح من زود التعب كتفي
صابر وطربان لو ينعاني الناعي

والجرح لاضج صار القلب مايَغْفِي
وْلا يْرْد أصلاً على التنهيده بتاعي

يا قلب ما تستحي هزيت بي عنفي
وشقيت حدب الضلوع وطارت اوجاعي

خابرك انا البارحا من هالملل خلفي
وشلون قبلي عليه اليوم تلتاعي ؟

مليت اصدّق بأني صدق أنا مقفي
من الأه إلى حيثما بي تنطوي قاعي

مامن عزا والوفاة اتجوب في نصفي
ومامن وزا يابعد عمري مَكو داعي

تكفى لا تبكي أخاف الشمع ذا يطفي
واجوع لك واجبر كسوري على اشباعي

أقول حرّك على نايٍ ينل عطفي
رقّّص معاه القطين وضيقة الراعي

ماتوب مادام هو ماقال لي يكفي
وانا لعينه أحاول يمه اسراعي

هنا ضلوعي وإنت هناك ما تضفي
قلبٍ ليا ذعذعت ذعذع مَهو واعي

تقدر تقول بهواي ورغم عن أنفي
هربت مني .. كأني منفي ب قاعي

بالله وش تثبت وبالله وش تنفي
لقافة عيوني والا ضيعة اسماعي

ماتكفي ؟ .. تكفي ؟ .. م تكفي ؟ .. أأأخ يا(وطفي)
ليا متى والنزيف يبروز اطباعي

شكراً.. ومليون شكراً فيك ماتكفي
ومليون شكر .. وميَِة ورده .. لأوجاعي

© 2024 - موقع الشعر