(رد على قصيدة البارحة عني تقزى نومي) - عبدالله المهنا النعيمي

(رد على قصيدة البارحة عني تقزى
نومي للشاعر شبيب النعيمي)

يالله يا مفرج عنا وهمومي
يا مبعد الهم القوي ووهومي

طالبك يا رب البرايا ترحم
عبدن شقين خاطره مكلومي

همه يباري خاطره متداحم
زود عنا ه وضامره مزحومي

موجن تلاطم وسط بحرن ثاير
غدا الفكر من سطوته مطمومي

مثل الصويب اللي وقع في حومه
عقب المعزة صار نهب القومي

في دار عدوانن وشدوا وثاقه
في جذع ذاوي ناشف ومصرومي

في كنة المرزم ومامن ظلي
شمسن توجج لاهبن محمومي

او فاقد ابوينه وقفوا عنه
ثم اخوته راحوا كتب مقسومي

واصبح وحيدن حايرن وجدانه
مما لقى طاير عقل ويهومي

هذاك حالي يوم انا اذكر خلي
قده نحيل ومقدمه مزموي

اللي ثمانه غالي اللول ا بيض
والشعر عكرش ضافين ملمومي

والخد براقن تقادح نوره
شبوب نوره من مسيرة يومي

والجيد جيد الجازية والعفري
والعنق عنقن للمها وريومي

والقد ناحل نافل الزين واهيف
والعود موزن راوين مبرومي

في حظرته قلبي تزايد دقه
ولي غاب عني صورته حلومي

له مبسم لي نطق زاد عذوبه
من فوق زين الصوت حلو علومي

خذيت انا ويا ه سجة عامن
مرت علينا مثل مر غيومي

والحين ثالث ما ذهبنا زوله
مدري غلا ولا حداه اللومي

هذا وانا حبي له اعظم واقدر
من القطين الي ضوته اودومي

يروون من عقب العطش ظمياني
شربة قراحن عقب طول الصومي

يا حسرتي وان راح انا ما شفته
خطرن اقابل حتفي المحتومي

وابن عرار مهيضن لي جرحي
فتق جروحن طايبه وولومي

زود جروحن غايرة بعموقي
وسط الفواد و رسمها موشومي

© 2024 - موقع الشعر