ســــافــرت - عبدالعزيز الودعاني

سافرت انا والشيح باول يدينك
سألت نفسي : ليه انا بآخر الشيح ؟ !

تنطق شفاة الشمس جملة جبينك
والليل يبلع غصب ريق المصابيح

والريح دلتني على ياسمينك
لا واضياعي كلما هبت الريح

إن كان جرحي صار ( عبد ) ف عينك
ببقى ف عين الشوق ( سيد ) المجاريح

افتح ( قناة القلب ) شاهد ضنينك
تلقى ( خبر عاجل ) يسوق التباريح

احتلت عروقي عساكر حنينك
طفل الغلا من زود لوعاته يطيح

ثكلى القصايد ناحت اف سجن زينك
وانا اف رجا رحمة سفير المماليح

رملت نظراتي وطيفك يدينك
ولا فاد من بالدمع غرقان تلويح

وغرست بارود الغموض اف خدينك
ل الحين نزفي ما نبت فيه توضيح

تسلب قراح الوقت سطوات طينك
وتطلق مطايا خاطري للصحاصيح

أحكمت في وسط الحنايا كمينك
صارت معاليقي لرمشك مراجيح

قيدت عمري في سلاسل سنينك
يالله عساه يطول عمر المفاتيح

روحي وهي روحي سبايا يمينك
لدخولها صرت اطلب اذن وتصريح

© 2024 - موقع الشعر