بهو الفندق - عبدالرحمن بن مساعد ال سعود

..بهو فندق
 
..بلد غربي
 
..في فصل الصيف
 
..على ميعاد أو صدفة
 
..جمع أجناس مختلفة
 
..ولافيهم أحد وافق
 
..أحد ثاني
 
..على تعريف للمنطق
 
..بهو فندق.. فيه الناس مكتظة
 
..فخامة تكسي الجنبات
 
..نادل يحمل الطلبات
 
..على أواني من فضة
 
..هنا تجار يحكوا أسهم وسندات
 
..هنا سمسار
 
..هنا شاعر.. هنا بنيّات
 
..هنا فلكي
 
هنا صاحب سمو حركي
 
..هنا لاعب كرة بارع
 
..هنا فنان.. هنا متعهد السهرات
 
..هنا يحكوا عن الأوضة!.. هنا يحكوا عن الموضة
 
..!!هنا يحكوا عن السادات
 
..وبركنٍ ماهو للصفوة
 
..بجنب الباب
 
..كرسيين.. حوار يدور بين اثنين
 
..حيل أصحاب
 
..ملامحهم تودّي يمّ.. شرق أوسط
 
..وهيئتهم.. وحالتهم.. بسيطة أو بعد أبسط
 
شف سايح من اليابان.. يداعب آلة التصوير -
 
..يغازل آلة التصوير
 
سايح هذا يا غلبان ؟ -
 
..هذا السايح البارح
 
..كانت صورته تحكي
 
..في صدر الصفحة الأولى
 
..يقولوا خامس أغنى شخص في العالم
 
..وأظن أنّه .. وربي وحده العالم
 
..جمع هالمال والثروة
 
..من استيراد أو تصدير
 
..نسى الكاميرا على الكرسي
 
لا يا شيخ.. مثل هاذول.. ما ينسوا -
 
صدقني نسى الكاميرا على الكرسي -
 
..لا والله.. رجع خذها
 
ظنك وين هو رايح؟ -
 
..أكيد يزور له متحف
 
..سخيف
 
..!هوايته أسخف
 
..شفه.. مستني يمّ الباب
 
وش ينظر -
 
!أظنه ينتظر تكسي
 
..!ركب تكسي
 
..أقول عدنان: فاخر حيل هالفنجان
 
..خذ شايك قبل يبرد
 
أقول أحمد: هذاك هناك.. هو من هو..؟ -
 
..أي واحد -
 
..! هذاك اللي معه واجد -
 
..تخطرف إنت.. أو عميان
 
..هذاك فلان
 
..هذاك اللي كلامه منتهى الحكمة
 
..وجوده مثل غيث السحب
 
..هذاك اللي لأجله ترخص أيامك
 
..وتقضي النحب
 
هذاك اللي يهينك وانت تتلقى
 
..إهاناته بصدرٍ رحب
 
..هذاك اللي شعورك نحوه مبيّن
 
..مزيج من الولا والحب
 
..هذاك اللي إذا لا قدّر الله راح
 
..يغطي حزنك الدنيا
 
!!......وتهمس.. راح ابن الكلب
 
كذا يا أحمد..؟
 
شايفني أنا.. منافق
 
..أنا مسمح ولا أوافق
 
..تظن إني بقلب أسود
 
..كذا يا أحمد-
 
..لا تزعل.. أنا آسف.. أنا آسف
 
..ترى الدعوة سوالف
 
..شف هذا خفيّف دم
 
..يضحك هذا .. من هذا
 
..خفيّف دم
 
..! ويعطونه
 
يعطونه..؟ -
 
..يعطونه -
 
..ويرجع باكر لهذا.. يقطع ذاك
 
..يشرشح أصله وفصله.. بخفة دم
 
ويعطونه..؟.. -
 
..! يعطونه -
 
..ويرجع بالأخير.. ضاحك على هذا وعلى هذا
 
أقول أحمد: ظنك هو رصيده كم..؟! -
 
..دقيقة صمت.. فرضها جيّة النادل
 
..يشيل الشاي
 
..!ويقول إنّ العصير.. اللي يبونه لحظتين.. وجاي
 
..شف الشاعر -
 
..هذيك الحلوة تضحك له
 
أي واحد..؟ -
 
..شفه واقف.. يوقع دفتر لطفلة -
 
..تخيّل ياخي يقولوا
 
..بإنه يشتري شعره من الشاعر
 
..! اللي الشاعر المشهور يكتب له
 
..ياحظه.. وسيم مشهور
 
..ياليتي أكون مثله -
 
..قوم نتصور معه
 
قوم نتصور معه..؟! -
 
..ما باقي سوى هاذي
 
..نكبر راس هالمغرور
 
..خفيف أنت.. وغبي أحمد
 
..ودايم فيك هالعلة
 
..أقول عدنان -
 
..ترى صاير طويل لسان
 
..أحمد ياخي لا تزعل.. ترانا اخوان
 
تعوّذ بس من الشيطان..؟
 
..وأنا آسف.. وترى الدعوة سوالف
 
..فخمة حيل هالكيسان
 
..اشرب.. لا تزودها
 
..ترى يبيّن عليك تعبان
 
..شف مو هاذي صاحبتك
 
..هلا والله.. إلاّ والله صاحبتي
 
..تدري..؟ تموت هي فيني
 
..يا رجال.. خليني -
 
..خادعتك.. تراها والله خادعتك
 
..أقول أحمد: عشان انسرقت فلوسك-
 
..من زبيدة
 
..صرت تشوف كل وحدة
 
..هي زبيدة
 
..يا عدنان.. خادعتك -
 
..أنا قصدي لمصلحتك
 
..شفها تكلم الرجّال
 
..أي رجّال.. أخوها ذاك
 
..يا عدنان.. خادعتك
 
..أقولك ما تبي غيري
 
..يا عدنان.. طع شوري -
 
..مشاعرها.. وهم.. كذبة
 
..حمد .. احترم نفسك -
 
..افا عدنان.. تمد يدك علي -
 
..وهذي السبّة
 
..صفعه دوّت بركنٍ
 
..قريبٍ من هل الصفوة
 
..عراكٍ في بهو فندق
 
..جمع أجناس مختلفة
 
..مافيهم أحد وافق. أحد ثاني
 
..على تعريف للمنطق
 
خارج صالة الفندق.. شرطيين
 
..يقودوا بالحديد اثنين
 
ملامحهم تودّي. يمّ شرق أوسط
 
..وهيئتهم.. بسيطة أوبعد أبسط
 
..كانوا أصحاب
 
..في داخل
 
..بهو فندق .. بلد غربي
 
..في فصل الصيف
© 2024 - موقع الشعر