رمية عليمي الهوى - عايض آل مطلق

أي والله داو جرحك يا خفوقي وأنتبه بالذات
لجرح في سويداء القلب لا خلا ولا بقَا

أنا أدري جرح قلبي يا خفوقي ضامني بسكات
واعرف أن الغلا في وسط شريان الحشا سقا

وصار الجرح غاير والدلايل كثرة الآهات
أي والله صار غاير وسط قلبي ياملا عرقا

تولعنا وعانقنا الغرام وكثرة السجات
عشقنا وأنعشقنا ثم تلاحنا مع الورقا

نسينا ما مضى مدري جفينا مات شي فات
وهذي نعمة النسيان تنسينا هوى الطرقا

ولكن جرح(عايض) في خفوقه عاوده مرات
بدايتها وصال وفي نهايتها جفا فرقا

جرح لا أنصبت منه بمقتل ولا لي منه منجات
كذا في وقت ضايع صابني في نشوة الملقا

سبب رمية عليمي الهوى بس انها بي جات
على ماهو تمناها مهنا ذقتها علقا

تعمدني بحرب مع عيونه مابها هدنات
عيون _استغفر الله_ في بنات الكون ماتلقى

عيون وصفها غير الوصوف رموشها طعنات
زرع فيني طعون جرحها في الذاكره يبقى

وأنا مانيب من صيده وأنا لي في الهوى صيدات
أنا ضلع طويل لي بغى يرقى عجز يرقى

لاشك القلب عاشق والفكر يسري مع الشلات
ولا أدري وجهته يم الشمال أو وجهته شرقا

© 2024 - موقع الشعر