بيضا لابن مخيال - عامر بن نوطان

في حمد بن عيد بن مخيال العجمي:
غنيت ولساني له السلم ينقاد

ويدي على الاوراق جرت قلمها
آخذ حساب الهرج عن كل نقاد

خوف من اللي كلمته ما حكمها
سلام مني عد هباب الانواد

سنا في كل المراجل ختمها
الله يوفقه السعد بر وبلاد

رجل عن الهسات نفسه عصمها
الاجواد تعطي وافي الحق وتزاد

شهادة من سمعها ما كتمها
بيضًا لابن مخيال في روس الاشهاد

فالناي العالي يرفرف علمها
شيخ يحب المدح ولراسه قناد

ونفسه تحب الطايله من فهمها
ما هوب خاطي واحد علة اكباد

طافت عليه المرله ما اغتنمها
الجود يلقى في مشاكيل الاجواد

اللي المراجل كلها من شيمها
في الطيب والمعروف ماني بجحاد

عز الله أن اللي مدح ما ظلمها
سهل الجناب اللي له الناس رواد

ويمناه يندا جودها من كرمها
مثل أبو عيد اللي على المرجله زاد

ملك دروب المرجلة واستلمها
مدت جوده ما لها حسب واعداد

عنده صغار وعندنا ما عظمها
ينهض كما حر على الجواد هداد

لا شاف جزلات الحباري غشمها
لا هو بكسلان ولا هو برقاد

ضوه إلى جا الفجر الأول شعمها
وافي الشبر ما يمنعه عندك الابعاد

والانذال ما ينفع قرابة لحمها
أحد ضلوعه من حديد وفولاذ

واحد ضلوعه كل شي حطمها
الحنظلة لو غرها السيل ما فاد

لو هي بشط السيل مر طعمها
لا حدنا من ضيم الايام حداد

نزهم رجال يبتهج من زهمها
صبيان يام اللي على عصر الاجداد

في مكسب الطولات وافي سهمها
هل سربة ما هي تضرا بالاسناد

تمشي قبلها ما تقافا خدمها
كم حذفوا من روس قشعان الاولاد

بسيوف هند خضبوها بدمها
قبيلة طولاتها رمس وجداد

من فعلها خلى العرب تحترمها
ولو زعل بعض المخاليق وش عاد

يضرب براسه ما رما من رضمها
© 2024 - موقع الشعر