طفولة

لـ عابرة سبيل، ، في غير مُحدد

طفولة - عابرة سبيل

رجعت ل ورا..لأيام في طية النسيان
معالم طفولة عاجز الوقت يخفيها

ليالي الهنا عن مسحها وقتها عجزان
أنا من خلال الذاكرة شفت ماضيها

أشوف الربيع الزين واشوف لي بدوان
ومقاطر طويلة مالحقنا تواليها

أنا اشوف لي روض امتلا بأجمل الغزلان
واشوف العدود اللي القطا من حواليها

وانا اشوف لي عد شهد مفرق الخلان
وعليه التقت ياما هنوف بغاليها

وبيت كبير تلعب اقباله الورعان
ومن بينهم طفلة يحير النظر فيها

براءة طفولة رائعة تخجل الشيطان
وتزيد التدلع كل مامر واليها

تمرد فرحها سابق الطير بالريضان
لحتى عجز عنها الفضا لا يكفيها

معاها القدر طايع وهي تشتهي العصيان
تدور على اللي بالتحدي يناحيها

وعنها القدر غض النظر فاشل خسران
عجز وارتجف خاف القدر من تحديها

وعنها القدر غض النظر فاشل خسران
عجز وارتجف خاف القدر من تحديها

أنا ادري عن الترحال عادة مع البدوان
ولكن غريبة كيف تهجر أراضيها؟

أنا ضحكتي للحين في وحشة الوديان
تصارع شبح نسيان وتخاف يطويها

تدور على الحروة وتلقى العوض مرحان
تمرد..تزيد ولا لقت شخص يحويها

تشوف بزوايا مرحنا ندرة الأحزان
يقولون به أحزان نسمع بطاريها

تعود لأراضي شاسعة ماوطاها انسان
تراودني الشكة على صدق ماضيها

© 2024 - موقع الشعر