ردعلى بن عزبين

خير ردٍ للمسلّم قبل يا رحمن حيّه
ردها بقولة ( عليكم يالمسايير السلامي )

عقبها ارحب والدلال مبهّره والنار حيّه
يارفيع الجاه ابن عزبين يالحر القطامي

الهديّه سنّةٍ مقبولةٍ بين البريّه
من غلاها لا تضر ولا تهان ولا تضامي

ومن له رساله تجاوبها رساله من خويّه
ما تدوّر للجميل حساب من وافي المقامي

طبعها طبع النشامى في العصور الاوليّه
و لبسها بشتٍ ضفا والسيف من تحت الحزامي

وفرقها عن غيرها فرق السلوب من العطيّه
ومشيها مشي المليك وصوتها صوت الإمامي

و لينها ياتي كما لين اعتذارٍ من خطيّه
وقدرها عالي وكنها عصبةٍ في راس يامي

وصوتها صوت الحجيج وصارت لطيبه سميّه
كنّها تارد على زمزم وتشبح للمقامي

عرفنا يفتي بها فتوى مثل مفتي الرعيّه
و اعتمدها هاجسي تعميد ختمٍ بالختامي

يوم جنّدها الخيال بجيشكم دقّت تحيّه
ثابته ما تنصرف حتى تقلّدها الوسامي

جبتها معسوفةٍ من فوقها سرج العبيّه
و هزتها و اصطكّت لحاها بحلقات اللجامي

شمس تحكم كوكبات الشعر تحت الجاذبيّه
كنّها قالت مداكم دورةٍ خلفي و امامي

لو بعبّر عن خفاياها فلا لي مقدريّه
لو تهيّا لي قصيد المسردي والاّ الزلامي

و اختم بختمك صلاة الله على محمد نبيّه
الرسول اللي فرق درب الحلال من الحرامي