لوكل صاحب لا بغيناه نلقاه

لـ يوسف بن محسن العضياني، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

لوكل صاحب لا بغيناه نلقاه - يوسف بن محسن العضياني

لو كل صاحب لا بغيناه نلقاه
كان استوى في القلب مقدار الأصحاب

لاكنّ فيهم فرق والفرق شفناه
فرق النعاج السود وامات الأنياب

فيهم عديمٍ يبهج الي تنصاه
كفوٍ لتكفى لاابترم كل دولاب

رجل يقدر جية الرجل لا جاه
كانه قريب او هو من الناس الأغراب

مثله يشرف في البرايا مخاواه
ومثله مثل للي يهدون الأصعاب

واللاش من جاله نقل داه برداه
تصعب عليه علوم عكفان الأشناب

من ضعف ناعه ما فرقته من انثاه
خابت عليه وخاب ثم خاب ثم خاب

وترى الرجال اشكالها بينها اشباه
لا كن مضامنها تفاوت والأنساب

مثل الغدير وبلة الكبد من ماه
ومثل السراب ليا قرب وارده غاب

ومثل النحاسه والذهب في الملالاه
ومثل الكديش الهزل وحصان الاطلاب

ورجلٍ بليا شر كلٍ تطاماه
ورجلٍ بليا خير مذموم ومعاب

ومن خلقت الدنيا ليا وقتنا ذاه
ما احدٍ يخلي الروس ويعد الأذناب

الرجل لا جت سيرته من سوياه
اما مع الأجناب والا في الأقراب

اما يقال ونعم لا حل طرياه
والا كرمتو لا طرا قيل وتراب

تمحى اليدين وفعلها الناس تلقاه
ما ينمحي لو طقطق العظم ثم ذاب

قاله صريحٍ ما يحب المحاباه
يجيبها لو هي كما قرصة الداب

صدره من الي فيه ضايق رياياه
وضاق النفس من زحمةٍ بين الأحداب

لا كن عزمه عزم لصدوف دنياه
ولوهي كما حد البواتير ما هاب

ما يرتخي للياس دوم يتحداه
ويكفخ كما حرٍ ضرا دوس الاسراب

حرٍ ليا شاف العنيد يتبداه
ويرميه من دون الخضيرا بمخلاب

ومن لا يعدي عن لزومه بيمناه
يصبر على من القرابه والأجناب

يوسف العضياني
© 2024 - موقع الشعر