متاريس وجع الشاعرة همت مصطفى

للكتاب: همت مصطفى،


الصباح اليوم
شتوي العناق،لا دفء له
لا نظرة اشراق
العصافير تفر من شرفات الذاكرة
كسيرة في عيون العائدين
تشتهي الطيران
، كطفولة نهار ، نثر ظلاله علي أرصفة العراء
الموسيقا تقترب .,حاصرها المطر .
،وانا ضد نفسي والقدر
ابحث عني ،،عن خطوة في زمن بخيل
صوت بنبوءة ماء
رذاذ علي مرايا المدن

الحكايات
علي جدران الليل
ترقب
تاريخ حب
،شظايا جراح ،غيرة اغنية ،ورقصة فرح
لا تاريخ قبله لا
لا غناء
رؤيا ملاك ، خلع الأيام
ولون اللحظات
نبضته علي شفة ناي.
،أرثها الفضاء
الان...
نور يتسع بيني وبينك
حروف تسري في وميض الروح
امشي في غربتي
في برد وحدتى،اعد ضلوعي ،
متاريس دموع
امحو كناياتى، مجازاتى كلها
واسكن حلما مستغرقا
في خيال الرجوع
كاني بداية الغناء
كتاب عشق
بسملة شفاه تهمس باذن السماء
كأني الندي
,كبرياء زهرة
بلون الكاميرات تموت
كأني
مطر
علي شرفات الروح
نقره
،وصل خيال
بالحروف
يبوح
خيطان من ضوء
وبسمة عارف
،معجزة
علي جسد الماء
حضور
كأني انا لا سواي
نهر خلف مدن زجاج
غيب بعاصمة خيال
نبضة شوق
بزفرة جوع
والكون حولي ساهم
معذب
,يستعد لمنفى
الدموع

فى الشارع النابت علي كف الثرى
الليل حضرة خضار تائه
فجر غفى علي شرفات نبي
،وشتاء رتب وجعه
حضور
ليس بيني وبينك
غير نبضة
وحروف غرقى في دلال الروح
أخطو إليك، برقية عارف
تخطو الي بشبق النوح
وانا بين كف الرحيل
،لا اسم
لا عنوان
لي
الهث خلف الفراغ الكبير
واتمتم صلاتي
خضوع

النغمات استراح لحنها
وكأنه المدى
احتجاجات
عابسة
الكلمات قريبة من نبضه
والصوت يسري في الدم المتبتل
النار توقد من قطرات ندى
كأن برقا حاضر
بحنجرة الكون
رسول
يا كل ألوية العارفين ، الغائبة
الحب ينفث دفئه حائرا
وكل الذي املك عكاز قلبي
وقرط نضار تدلي من نزف الشروق
انا الآتية من أعصاب النغم
أحزان لحن همهمة حروف
وجع علي وجع تجاذبا حسه
وسما بارضى انا المجذوب
اعيش علي هذا الصدى
غريبة
تري نبضها
في مرايا البوح
القي علي كتف الغناء جدائلي
فالارض حانية تذيب خطوتي
لي المعاني الخضر ,نهر عذوبتي
انفاس ياسمين برقصات جنون
لا طريق الي جسد المعاني
ولا حلول وقتية لندوب جروح

الشجر الذي حفظته المسافات
ضل السبيل الي النهر
فلنذهب كما نحن ظل امراة وقصيدة صبح
لك حروفها
جنونها وهذا النهار
وأريد أن اتنفس الأحلام
هل غفى المنام
أشهد انى زملته بالحب
نبض الندى
تقمص الجنيات
واتمنى لو أخفى الشتاء عني برودتة
وزيف الأمنيات
لكانت الزخات الحيرى صباحا
وكانت الزخات اليقين مساء
وكأن بينهما
ألف
ألف
سؤال

© 2024 - موقع الشعر