عائض القرني ومحمد عبده وبائعة الفصفص

للكتاب: عبير البوح،


تعود للضوء قضية إنشاد الفنان محمد عبده لقصيدة ( لا إله إلا الله ) للداعية د. عايض القرني ، بعد غناء فنان العرب للقصيدة مستعيناً بالالات الموسيقية في آخر جلسة له جمعته مع الفنان عبد المجيد عبدالله ، وكان محمد عبده قد اتفق مع الداعية القرني على إنشاد القصيدة دون إدخال مؤثرات موسيقية ، وقد أحدث التعاون بين الشاعر الدكتور عايض القرني والفنان السعودي المعروف ضجة إعلامية كبيرة ، استغربت أن يسمح القرني لنفسه بالتغني بقصائده ، ويحرم على الغير ، سماع الأغاني ، أو تعاون الشعراء مع الفنانين ، لغناء قصائدهم ، كما أن الانتقادات ذهبت إلى أكثر من ذلك ، وطالت النص من الناحية الفنية والأدبية ، حيث أشار عدد من الكتاب السعوديين أمثال الروائي عبده خال والصحفي قينان الغامدي إلى أن القصيدة ركيكة وليس فيها شعر ، وأنها مجرد نظم ، ورد الشيخ عايض القرني عليهم في لقاء تلفزيوني بأن ( بائعة الفصفص ) تفهم أكثر منهم بالشعر ، كما كان قد صرح بأنه حرص على التعاون مع فنان العرب ، لجمالية صوته ولكي تصل القصيدة إلى الجميع ، معتمدا على جماهيرته ، ونشب خلاف إثر بث إذاعة إم بي سي إف إم للأنشودة مع خلفية موسيقية ، ومنح محمد عبده للإذاعة الأنشودة ، والقرني كان قد أعطاها حصريا لقناة الساحة ، مما جعل الإذاعة تتوقف عن بثها ، ويقتصر عرضها بصوت الفنان محمد عبده على الساحة ،

هذا ويتوقع الكثيرون أن تشعل القصيدة خلافاً بين القرني وعبده إضافة لإثارة الرأي العام في الصحافة المكتوبة بين المؤيدين والمعارضين للعمل حيث لم يصدر عن الشيخ عايض القرني حتى الآن أي تعليق على غناء محمد عبده للقصيدة مستعيناً بالموسيقى

الجدير بالذكر أن الشيخ الدكتور عبد المحسن العبيكان المستشار في الديوان الملكي السعودي قد أعلن تحفظه على التغني بكلمة لا إله إلا الله .

ن.م

© 2024 - موقع الشعر