في الفيديو كليب ....بينكشف المستور وفي الشارع بينكشف أكتر !!!

للكتاب: موقع الشعر،


في الفيديو كليب ....بينكشف المستور وفي الشارع بينكشف أكتر !!!

أكاد أجزم أنه ليس هناك شاب في مصر أو العالم العربي لا يشاهد الفيديو كليب ... او لا يسير في شوارع مصر

وقضية الفيديو كليب قضيه أصبحت سخيفة من كثرة إثارتها ..

في حقيقه الأمر أنا مش عايز "أحبك الأمور" دول

بيتعاملوا معانا زي اخواتهم بالضبط ...عادي ..مش كده ؟

لدركه انهم " مش محسسينا بفرق خالص "

قمصان نوم لابسين .. عادي....... من غيرها برضو عادي.....

بتعابين وخلاص ...ماشي

...كل واحد حر في هدومه يااخونا ....

ايييييييه رايح فين يا "عم " انت كلامك جريئ قوي

كده ممكن يخدش الحياء العام ...!! أو تتمسك تحري مثلا

بصراحه أصبحت كلمة الحياء العام تثير في نفسي الضحك الهستيري ,فأنا لا أستطيع تخيلها ..مجرد التخيل

حاولت مرارا وتكرارا أن أغمض عيني

أقربها في ميكروباص الأمس حين كنت عائدا من المجلة وحاولت تخيل الفيديو كليب بدون الميكرو جيب وقمصان النوم والعري المسيطر علي معظم الفيدو كليبات

والرقصات الهستيرية ....و تخيلت

الجامعات المصرية التي حولها معظم طلابها الي " نادي..مجرد نادي" يتقابلو فيه و" يتصاحبوا فيه " ولأني لا استطيع تخيل كلمه يتصاحبوا دي بين الولد والبنت فتخيلت ..مجرد تخيل ياجماعة

.. ان هذه الفوضي العارمة انتهت

.....بل تجرأت أكثر وسرحت بخيالي لأبعد من ذلك فتخيلت الشارع المصري بدون جينزات مستفزة ..." ومني جيب " وهاله جيب

وسوسن جيب.... وما أن وصلت الي بعض المحلات التي تعرض " فساتين النوم " قالها طفل صغير ببرائته المتناهية "

كان يجلس الي جواري مع أمه ...مش دي فساتين نوم ياعمو" فارتبكت امه التي احمرت وجنتيها خجلا وجزبته من يديه قائلة " عيب ياولد "

فابتسمت في وجهه وهو ينظر الي في برائه تامة لا يعلم ما سر هذا التوتر الذي ساد بين الجميع.. ابتسامه حانية ومسحت علي رأسه واجبته بنعم ...... لكن في قرارة نفسي ..قلت نوم ايه ..اكيد الجو حر جدا في بيوت الناس دي .... ماهو عنده حق يسأل برده ياجماعة.... الحجات دي بقت معروضه بشكل ملفت جدا ومغري للغايه والسؤال ..........هو الجو فعلا حر ....؟ ولا الناس دي مش عارفه المحلات دي اكتر من اسماء ولادها ...؟ اقصد طبعا الحرانين الي بيشترو منها...!!

ثقافة كاملة بتتغير بالحجات الصغيرة دي ......

واليكم الأغرب والمفاجئة

أيها السيدات والسادة ....... مالا يصدقه عقل ومالا يستطيع خيالي الجامح أن يتخيله ....... ما نقله الزميل الاعلامي عمر الكردي

عن د. هنري ماكوو

"البرقع مقابل البكيني فسوق المرأة الأمريكية"

عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاة المسلمة كما لا يخفي احترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشء وتربيتهم وعلي الوجه الآخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة الإنحطاط القيمي والهياج الجنسي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية...

د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples) الشهيرة

ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية .

قد أثار مقال د.هنري ردود أفعال في الشارع الأمريكي بين مؤيد ومعارض .

  • صورتان متناقضتان

يقول د. هنري في مقاله ( على حائط مكتبي صورتان ،

الأولى صورة امرأة مسلمة تلبس البرقع – النقاب أو الغطاء أو الحجاب

وبجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئا سوى البكيني ،

المرأة الأولى تغطت تماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً

هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلاً لعرض نموذجين مختلفين

في التوجهات والسلوكيات حرب متعددة الأهداف

يشير الكاتب إلى الدوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية والإسلامية

موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسة وثقافية وأخلاقية،

إذ أنها تستهدف ثروات ومدخرات الأمة،

إضافة إلى سلبها من أثمن ما تملك: دينها، وكنوزها الثقافية والأخلاقية.

وعلى صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ.

يقول الكاتب ( دور المرأة في صميم أي ثقافة،

فإلى جانب سرقة نفط العرب فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي لتجريد العرب

من دينهم وثقافتهم واستبدال البرقع بالبكيني!

وهنا يقف قلمي وفكري عاجزا فقد اتضحت المعالم باقتباسي جزء من مقالة د. هنري ....

وذاد تأكدنا جميعا ويقيننا .....

من وراء حرية المرأة المزعومة وتحررها " من ملابسها "

من وراء الجينز الضيق المستفز....؟

من وراء العري والإباحية ...؟؟

من يهمه استبدال البرقع بالبكيني....؟؟

من ...؟ من ....؟ من ....؟

اعتقد أن الصورة واضحة .... والرسالة واضحة ...

الكاتب الساخر / اسلام فتحي سعد

© 2024 - موقع الشعر