بيت الشعر الأردني ... ينتظر مديره الجديد

عرار – خاص : تمت إقالة مدير بيت الشعر الأردني الشاعر حبيب الزيودي من منصبه، وعلمت عرار من مصادر مطلعة أن الزيودي تعرض بيت الشعر في أيامه الأخيرة لشكاوي مكثفة من الساحة الشعبية الأردنية، حول المزاجية في اختيار الشعراء المحليين والعرب ، خاصة بعد أن تم استقدام الشاعر السوري عمر الفرا

لثلاث أمسيات رمضانية متتالية ، مما أثار حفيظة الشعراء الذين وصفوا بيت الشعر بالخيمة التي اقتلعتها رياح التواطؤ مع شعراء محددين ، زادت حدتها بفشل "شاعر الأردن" البرنامج الذي قارب السنة وفشل فشلاً ذريعاً ، بحسب شعراء أردنيين وعرب في التحقيق التي أجرته عرار خصوصا حينما تفتت الجائزة (الموهومة) بين ثلاث فئات من الشعراء ، عكست التنظيم السيىء ومزاجية لجنة التحكيم وعدم توفر الجائزة أصلا خصوصا بعد أن انسحبت أمانة عمان من شراكتها في البرنامج بسبب رغبة الزيودي بان يكون شاعر الأردن مسبقاً هو الشاعر الذي في ذهنه ، مع موافقته إجراء البرنامج شكليا أمام الناس.

ويتوقع مراقبون أن يحل بيت الشعر الأردني نهائيا ، وآخرون يرون انه سيدمج في مؤسسة أخرى تتبع لأمانة عمان الكبرى ، ولا يتفاءل آخرون بهذا التشظي الذي لحق ببيت الشعر بعد أن طغى عليه لون الشعر النبطي ، ولم يعد يلتفت إلى الشعر الفصيح الذي انشىء لأجله .

عرار كانت قد تابعت كل ذلك بعين المحايد ، ولم تنحاز إلى طرف ضد أخر في شاعر الأردن سواء في الجهة المنظمة أو المخرج الفني أو لجنة التحكيم أو الشعراء في الوقت الذي شهد شاعر الأردن في قضايا قانونية رفعها مشاركون ضد مدير بيت الشعر وأمانة عمان ولجنة التحكيم التي طعنوا في نزاهتها.

وعرار التي تعد جمهورها بتحقيق واستفتاء قريب جداً بشأن مستقبل بيت الشعر الأردني واقتراحات الساحة الشعبية والثقافية في الأردن ، ملتزمة أخلاقيا بإطلاع كل أصدقائها من المواقع الإخبارية الأدبية بكل جديد ثقافي يحدث انطلاقا من اسمها : بوابة الثقافة العربية.

وبالمناسبة فإن أخر ما علمته عرار هو إقامة أمسية لشعراء المليون بالأردن يوم الخميس القادم ، وإذ نتمنى لفرسان الأمسية أن ينجحوا في تواصلهم الثقافي ، فإننا نؤكد إن بلدنا المضياف بقيادة أبي الحسين جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ، سيبقى سباقا إلى التواصل العربي ، خصوصا وجلالته انعم على الثقافة الأردنية بتخصيص مبلغ (10) ملايين دينار لصندوق دعم الثقافة الأردنية.