كونها أنثى

بواسطة طيبة آمال، في غير مصنف،

رأيتك أمرا و رأيتني في عناد أوصيك بأن من خلقك خلقني و من علمك علمني فمهلا إلى تلك الزاوية صدقتها أنت و أسقطت مصدقيتها أنا بدون سبق إصرار ولا تعمد فقط راودتك نفسك أن تتعالى و تعاليت و قلت لنفسي من تواضع لله رفعه و من ترفع وضعه أرأيت ليست الحكمة أنك رجل و أنني إمرأة
أخطأت الصياغة و أيضا التصويب و أزددت مغالطة عندما أسقطت الحكم الفردي على الكلي حيثيات القضية تدرس كلا على حدى المجرم يندرج تحت خانة المجرم ما أثبتت البراهين تورطه وفعله و المتهم بريئ حتى تثبت إدانته وها نحن وصلنا إليها لست قاضي ولا انا محامية بل الحق له رب يعليه وكونها أنثى يرسم على صفحات فكرك أنها كرمت بنت الإسلام
من أجلكِ أنتِ
طيبة آمال

© 2024 - موقع الشعر