(الأصل أن يواجه الرجلُ المحنَ والشدائدَ والصعاب! ولكن عندما تواجهها المرأة الضعيفة ، فلها شأنٌ آخر! لكن هذه المرأة استطاعتْ بفضل الله تعالى ، وما آتاها الله من قوة الشخصية أن تكون بحق خيراً من ألف رجل ورجل! ومن هنا استحقتْ مِنا قصيدة تصفُ صلابتها وبأسها وقوة تحمّلها وعِفتها واستبسالها!حقيقة هي امرأة بألف رجل! حدث أنّ رجلاً تزوج امرأة تُسمّى (العَنود) كانت تعيش في بادية جنوب اليمن! وكانت آية في الجمال ، ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلباً للرزق ، ولكن قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة ، لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت ، فهي امرأة لا حول لها ولا قوة إلا بالله! فلم يجد غيرَ أخ له من أمه وأبيه. فذهب إليه وأوصاه على زوجته ، وسافر. ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : (الحمو الموت)! ومرت الأيام ، وخان هذا الأخ أخاه ، فراود الزوجة عن نفسها ، إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها! فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه ، فقالت له: افعلْ ما شئت فإن معي ربي! وعندما عاد الرجل من سفره ، قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتْني عن نفسي ، وأرادت خيانتك إلا

© 2024 - موقع الشعر