الخمسة أولادي!
(المروءة لا تُباعُ ولا تُشترى! وعجبت لمروءة مُطلقة يتزوجها أرمَلٌ له ثلاثة أطفال ، ثم يرزقها الله منه بتوأم ، ثم هي تقول: الخمسة أولادي! إذا لم نكتب الشعرَ عن مثل هذي فعمّن نكتبه! ونسأل: من أين وكيف بدأت قصتها؟ وكيف انتهت؟ إن أحد الجيران كان قد تُوفيت زوجته ، وقد تركت له أبناء ثلاثة من الذكور! وتم الزواج ، وذات يوم أصيبتْ بألمٍ شديد في معدتها فاكتشفت حملها! وكان الأمر بالنسبة لها مُستحيلاً ، فذهبت لطبيبةٍ وأخرى وأخرى ، ليُؤكدن جميعهن لها أنها بالفعل حامل! فكانت فرحتها أكبر من أن يستوعبها أي عقل ، وخاصة أنه بعد شهرين أكدت لها الطبيبة أنها حامل بتوأم (ذكر وأنثى) ، وكانت تبكي من الفرحة ، وتشعر بسعادة بالغة ، لم تخطر يومًا على بالها! وقُبيل ولادتها قال لها الزوج: عند الولادة سأترك أولادي الثلاثة عند أختي ، ريثما تعودين من بيت أهلك بعد أن تستريحي من الولادة! فانتفضت من مكانها وهي تقول: والله لا يحدث أبداً أن أذهب دونهم لمكان ، سيبقى الثلاثة معي في ولادتي وفي بقائي عند أهلي! إن أهلي أكرم الناس ، وأنا أكرم من أهلي مجتمعين! وبالفعل كان ما قالت! وعند الولادة طلب منه

© 2024 - موقع الشعر