(اعتاد ذلك الصديق على أن يُصلي الخمس في جماعة وفي المسجد! ولا يُمكن أن يُفوّت صلاة الفجر مطلقاً في جماعة وفي المسجد ، إلا أن يكون مسافراً أو مريضاً! ولبعض الخلافات مع زوجته بين مَد الحياة وجَزْرها تزوج عليها الثانية! ومال إليها بكُليته ، وهجر الأولى ، وأهمل بيتها وأولادها ، فأصبحت كالمعلقة لا هي مطلقة ولا هي ذات زوج! فلامتْه وعتبتْ عليه ووبخته ، فلم ينصت! فعمدت إلى بعض الصالحين ليُراجعوه فلم يسمع إلا صوت نفسه! وكأن الله أمر بالصلاة ، ولم يأمر بالعدل بين الزوجات! وازدادت الهوّة بينهما لكنها ربّت أولادَها وحفظتْه فيهم وأكملتْ مسيرتها! فكتبتُ أناشد كل معدد للزوجات بالعدل بينهن!)

© 2024 - موقع الشعر