علماء الخلف في شعر أحمد علي سليمان! (من يراجع سلسة تاريخ الأدب العربي من الجاهلية مروراً بالعصر الإسلامي والأموي والعباسي والدويلات والإمارات حتى العصر الحديث للدكتور شوقي ضيف ، يدرك أنه أديب فذ وناقد قدير ومؤرخ محقق منصف. وختم سعيه بتفسير القرآن على هامش المصحف. والحقيقة أنني تتلمذتُ في تاريخ الأدب العربي على أسفار شوقي ضيف ، ونهلتُ منها الكثير ، وكانت مصادري إن أردت الاستيثاق من أية قضية في تاريخ الأدب! ولم أكن أعترض على الدكتور شوقي ضيف إلا في محاولته اليائسة الهزيلة (تجديد النحو) ذلك الكتاب الذي كتبتُ عنه وعن أشباهه من الكتب التي تدمّر نحو العرب قصيدة أسميتها ( تبديد النحو أم تجديده؟!) وشرعتُ في ترجمة حبي وتقديري لجهود الدكتور قصيدة رقيقة أصف فيها شعوري! ومن هنا كانت هذه المجموعة الشعرية في مدح علماء الخلف وأدبائهم ونقادهم وشعرائهم ، والإشادة بجهودهم في إثراء العلم والأدب معاً!)

© 2024 - موقع الشعر