شريكة العمر هذي تحاياك

شريكة العمر هذي تحاياك! (في صيف عام 1995م رحلت أم عبد الله إلى مصر فكتبتُ (لوعة الرحيل) ، وهي أطول ثاني قصيدة كتبتها إذ تجاوزت 650 بيتاً من الكامل لامية القافية. إنْ أحب رجل على الأرض زوجته مثل حبي لزوجتي ، فليخرج لنا مثل هذه المعلقة في بيان لواعج الفراق ولوعة الرحيل. وأما في صيف 2011م فسافرتْ أم عبد الله ومعها الزهراء (الزوجة والابنة) معاً. فأنشدتُ (الحبيبتان): وعلى كل حال المَحرم طبعاً شرط في سفر المرأة لعموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم – "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا ومعها ذو محرم) والحمد لله هذا الشرط نوفره في كل مرة. وبقيتُ وحدي هذه المرة في صيف الغربة بين حرّ الهاجرة ولواعج الفراق ، والله تعالى المستعان. وبعد ذلك قمتُ بجمع القصائد التي وجهتها لأم أولادي ، جمعتها من كل دواويني وجعلتها تشكل ديواناً مستقلاً أو بالأحرى مجموعة شعرية مستقلة!)