تحية للأستاذ مهدي سعد زغلول! (جاءنا مختاراً أو مكرهاً من محافظة السويس الباسلة أرض البطولات والتضحيات ، إحدى مدن القناة الثلاث: بورسعيد – الإسماعيلية – السويس! وفد علينا الأستاذ الفاضل المحترم / مهدي سعد زغلول ليُدَرسّنا اللغة العربية وآدابها في مدرسة تفتيش كفر سعد الإعدادية الثانوية في الفترة ما بين 1978م وحتى 1980م! فألفيتُه معلماً جليلاً وأستاذاً نبيلاً ، عف السريرة ونافذ البصيرة! يُذكرنا بمعلمي الخمسينات في أناقته ولباقته! وكنتُ أخاف منه للوهلة الأولى لجديته وصرامته – كغيري من الطلاب - في صفنا الثالث من المرحلة الإعدادية! ثم ما لبثتُ أن تأقلمتُ معه وأحببته ، واستفدتُ من علمه الجم وأخلاقياته العظيمة! أما لماذا اهتمامي باللغة العربية ومعلميها أكثر من غيرهم؟! فيرجع هذا إلى أهمية اللغة العربية ، فهناك نقاط جلية تبرز مدى أهمية اللغة العربية في حياتنا على مختلف العصور والأزمنة: فمن هذه الاعتبارات اعتبار اللغة العربية لغة القرآن الكريم والأحاديث والدين الإسلامي ككل ، وبمقدار قصور المرء في اللغة العربية بمقدار قصوره في فهم القرآن والسنة ، والعكس بالعكس! وأيضاً التنوع الهائل الرهيب والكم ال

© 2024 - موقع الشعر