بردة أم المؤمنين عائشة ! (لقد قرأتُ الكثير عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنهما -! سواءً في ذلك لكُتاب من الأقدمين الغابرين أو من الحاضرين المعاصرين: نثراً وشعراً! حتى كانت بُردة الدكتور الشاعر عائض القرني عن عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنهما - ، فتواصلتُ معه وأرسل لي بعض أبياتها والتمستها كاملة ، وطالعتُها في نهم وشوق وتوأدة ، فألفيتُها مُعلقة مُذهبة حَولية مِيمية من عيون شعر العرب في الانتصار لأم المؤمنين عائشة! ولفرط إعجابي بها رأيتُ أن أعارضها ، ووعدتُ الدكتور بذلك! والحقيقة أننا أمام امرأةٍ عظيمةٍ ذاتِ مناقبَ وسجايا ، يعجز عن الإتيان بها الرجال! ونحن ننتصر لأمهاتنا في النسب ممن ينال منهن بحق أو بغير حق! فما بالنا لا ننتصر بالحق المحض لأمهاتنا في العقيدة والتوحيد؟ وخاصة إن كنا أمام واحدةٍ من النساء قد عقمتْ أرحامُ النساء في القديم والحديث عن أن تلد مثلها! امرأة بقامة عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – جيرة بالدفاع عنها اليوم وأمس وغداً ضد الحملة المسعورة الملعونة التي تنال منها بالباطل! ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على كل من نال منها بالباطل!)

© 2024 - موقع الشعر