إبراهيم مصطفى صِهراً وصديقاً! في تمام الساعة الرابعة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 17 – 7 – 2018م ، وبينما كنت أستعد لصلاة الفجر جاءني ابني يوسف وقال: احتسب خالي إبراهيم مصطفى رزق عند الله ، وسامحْه وادعُ له بالرحمة! فظننته يمزحُ أو يُلقي بالكلام على عواهنه! وناشدته الله هل ما تقول صحيح يا بُني؟ فأقسم أنْ نعم! فأخذتني سَورة الحُزن ودخلتُ في قشعريرة الذهول للخبر المباغت في هذا الوقت. وقلتُ في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله ، إنا لله وإنا إليه راجعون! ورحم الله الأخ والصديق والصهر إبراهيم مصطفى رحمة واسعة ، وتجاوز عن سيئاته ، وأشهد الله وملائكته ومن قرأ القصيدة بعدي أني سامحته في كل ما بدر منه تجاهي!

© 2024 - موقع الشعر