مِــنَ الـرُّوحِ ثَـارَتْ طُـيُورُ حُـرُوفٍ
تَـصَـاعَـدُ حُــبًّـا حُـــرُوفُ الـبـهَـاءْ
لَــكَ الْـعِيدُ سَـيْفٌ وَعَـبْدُ الْـعَزِيزِ
ومَــلْـحـمَـةٌ نَــخْـلُـهـا لِـلـسَّـمَـاءْ
لِــــــوَاءٌ تَـــدَفَّـــقَ مِـــــنْ عِـــــزّةٍ
فَــنِـعْـمَ الــعـزيـزُ وَنِــعْـمَ الــلّـوَاءْ
وَقَــــوْمٌ يَـسُـوسُـونَ أَحْـلَامَـهُـمْ
وَيَــسْـعَـوْنَ فِـــي أَثَـــرِ الْأَنْـبِـيَـاءْ
قِــيَـامٌ عَـلَـى الـشَّـرْقِ يَـرْوُوْنَـهُ
حَــيَـاءً إذَا غَـــاضَ فِــيْـهِ الْـحَـيَاءْ
وَمـــا ذَلَّ قَــومٌ وَهُــمْ صَـاغِـرُونَ
فَــمِـنْ قــادتـي تـكـبـرُ الـكـبرياءْ
وَقَــدْ بَـايَـعَتْكُمْ جُـمُـوعُ الْـبُـرُوقِ
وَعَــرْضَـاتُ نَـجْـدٍ وَشُــمُّ الـقِـبَاءْ
وَبَـايَـعَـكُـمْ كُـــلُّ نُــبْـلِ الــرِّجَـالِ
وَكُـــلُّ اِعْــتِـزَازٍ بِـعَـيْـنِ الـنِّـسَـاءْ
سَـلَامٌ لِـسَلْمَانَ مِـنْ كُـلِّ جُرْح
تَــوَطَّـنَ فِـــي أَعْـيُـنِ الـشُّـهَدَاءْ
وُقُــوفَـاً بِـسَـلْـمَانَ تَـسْـتَلْهِمُوهُ
أ مِنْ دُونِ سَلْمَان كَانَ الْوَفَاءْ ؟

© 2024 - موقع الشعر