معلومات عامة
تمت الإضافة
المعلومات المتوفرة عن الشاعر

جبرا إبراهيم جبرا
من مواليد بنت لحم عام 1919
درس في القدس وانكلترا وأمريكا ثم تنقل للعمل في جامعات العراق لتدريس الأدب الإنجليزي وهناك حيث تعرف عن قرب على النخبة المثقفة وعقد علاقات متينة مع أهم الوجوه الأدبية مثل السياب والبياتي. يعتبر من أكثر الأدباء العرب إنتاجا وتنوعا اذ عالج الرواية والشعر والنقد وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كاداري في مؤسسات النشر. عرف في بعض الأوساط الفلسطينية بكنية "أبي سدير" التي استغلها في الكثير من مقالاته سواء بالانجليزية أو بالعربية. توفي جبرا إبراهيم جبرا سنة 1994 ودفن في بغداد حيث كان يقيم منذ عام 1948 .

دواوينه الشعرية :
تموز في المدينة 1959
المدار المغلق 1964
لوعة الشمس 1978

معلومات

لا يوجد قصائد تم إضافتها بالديوان.

بعض القصائد، الحكم والأمثال من الشاعر

ما بعد الجلجلة عشت مع المسيح ومتُّ معه وبُعثتُ وصوتي في الرحاب يلعلع ، يُضرم ناراً لست أدريها - ولم النار ؟ ولمن ؟ أعطني ظلا ، وماء باردا ، و لأعلق ذكرياتي على جدارٍ في غرفة مهجورة . تفرّق الحشد ، والمدعوون راحوا ، والصوتُ يلعلع عبثاً كأنه صوت ما قبلَ الموتِ والجلجلة . * على شفتيّ بقيةٌ من عسلٍ وبقيةٌ من علقم . أبعدَ الموتِ جئتُ لكي أسمع صوتي يشدني إلى فراغ هجرتهُ ؟ أعطني ظلا . ويا هذه اجعلي في مائك قطعةً من ثلج . الشمس محرقة ، وفي الحياة بعد الموت عناء ، وصوتي يعشق النار . لمن ؟ لمن ؟ أغمضتُ جفني ،وعلى الشفتين بقيةٌ من عسلٍ وبقية من علقم
© 2024 - موقع الشعر