ولد توفيق أمين زيَّاد في مدينة الناصرة في السابع من أيار عام 1929 م .
تعلم في المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة ، وهناك بدأت تتبلور شخصيته السياسية وبرزت لديه موهبة الشعر ، ثم ذهب إلى موسكو ليدرس الأدب السوفييتي .
شارك طيلة السنوات التي عاشها في حياة الفلسطينيين السياسية في إسرائيل، وناضل من أجل حقوق شعبه.
شغل منصب رئيس بلدية الناصرة ثلاث فترات انتخابية (1975 – 1994)، وكان عضو كنيست في ست دورات عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي ومن ثم عن القائمة الجديدة للحزب الشيوعي وفيما بعد عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة .
رحل توفيق زياد نتيجة حادث طرق مروع وقع في الخامس من تموز من عام 1994 وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائداً إلى أريحا بعد اتفاقيات اوسلو.
ترجم من الأدب الروسي ومن أعمال الشاعر التركي ناظم حكم.
اعتقل توفيق زياد في الناصرة عام 1954 بتهمة " الشغب " , وأخذوه إلى معتقل طبريا المعروف بقسوة ظروفه وسجانيه , وهناك حاولوا تحطيمه بالضرب والإهانات والشتائم والتعذيب , وكان يرد على كل شتيمة وعلى كل ضربة , فتجمع عدد كبير من رجال الشرطة عليه وراحوا يضربونه بهستيريا .. لكنه لم يرضخ لهم , فأمر الضابط بإسقاطه على الأرض وسقط رجال الشرطة فوقه حتى لا يتحرك , ثم ربطوا يده في أعلى بوابة الزنزانة , وخلال ذلك واصل الرد عليهم بيده الثانية وبقدميه , فقيدوا يده الثانية بالأغلال ثم قدمه الأولى فالثانية فبات مصلوبا على بوابة الزنزانة , واقترب منه الضابط وامسكه بذقنه فضربه برأسه , فأمر رجاله بربط رأسه بالحديد , عندها اقترب منه وامسك به من شعر رأسه وشده بقسوة وهو يشتمه فما كان من توفيق زياد المصلوب إلا أن يستعمل سلاحه الأخير : فبصق في وجه الضابط.
أعماله الشعرية :
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.