هو مجحم النجدي الصقري شاعر علم من مشاهير قبيلة "عنزة" لقبه النجدي فهو من أهل نجد وأسمه الصقري لأنه من فخذ "الصقور" من عنزة القبيله9 العربية الأصيلة شاعر مجيد ويكفي أنه صاحب "الشيخه"والشيخه هي قصيدته المشهوره أجمع جمهور النقاد والمهتمون بالشعر النبطي على أنها"شيخة القصائد النبطيه"نظرا لأجادته التامه فيها والقصيده متميزه تحمل معان غير عاديه تلامس الواقع راقية الأسلوب فستحقة هذا اللقب عن جداره.
وكانت الشيخه سببا في شهرة شاعرها فقط سارت بخبرها الركبان وكانت حديث المجالس ولا تزال محتفظه بقيمتها حتى الأن وكأنها قيلت حديثا.
عاش النجدي بالقرن الثاني عشر الهجري وكان الشاعر بدوا يتبع إبله فلا يستقر في مكان واحد ومن الشيخة نقتطف هذه الأبيات يقول النجدي:
الصبر مفتاح الفرج عند الأذكار ومن لا صبر تصبح حواله كليفه
خطو الولد مثل البليهي إليا ثار زود على حمله نقل حمل إليفه
خطو الولد يبهش على موتت النار مع العرب يشبه الخطو الهديفه
واليا بخصته ماسوى ربع دينار صفر على عود تضبه كتيفه
خطو الولد يامال قصاف الأعمار لانافع نفسه ولا منه خيفه
وخطو الولد مثل النداوي اليا طار صيده سمين ولا يصيد الضعيفه
حنا كما المشخص على الصرف مابار بالوزن يرجع والمصاري خفيفه
إلا ومع ذلك لك الله لنا كار عن جارنا ماقط نخفي الطريفه
حنا نرافي زلة الجار لو جار يضحك حجاجه للعلوم اللطيفه
نرفى خماله رفية العشب بالغار ونودع له النفس القويه ضعيفه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.