معلومات عامة
تمت الإضافة
المعلومات المتوفرة عن الشاعر

الشاعر عبدالله بن محمـد بن فـرج بـن عبدالرحمـن بن فرج المسعري الدوسري

شاعر وفنان كان له أثر كبير في مسيرة الأدب والفن في الكويت والخليج نظم الشعـر الفصيح والنبطي .. شعره الفصيح ضاع أكثره أما شعره العامي فبقي محفوظـاً مما سهـل جمعه وإصداره في ديوان شعر كما أنه له ألحاناً وموسيقى ما زالت تعيش بيننا حتى اليوم . 

هو } عبدالله بن محمـد بن فـرج بـن عبدالرحمـن بن فرج المسعري الدوسري { . ولد في الكويت سنة 1252هـ ( 1836م ) وتــوفي بها سنة 1319هـ ( 1901م ) .. حفلت حياته بالهجرة والاغتراب فابتعد عن وطنه الكويت حيث استقر في نشأته الأولى في الهند واستمر هناك يسيـر مع الحياة بكل ما فيها من ألوان وفنون ولهو وطرب ولكن روحه ظلت في غربتها . 

كان عبدالله الفرج وحيد أبيه لذلك كان اهتمام أبيه منصباً عليه ، وقد هيأ له كل وسائل الترفيه كما أدخله المــدارس الهندية وأحضر له معلمين للغة العربية ، وقد برع شاعرنا في كثير من العلوم ثروة هائلة فبددها سريعاً مما اضطر للعودة إلى الكويت منقطعاً إلى نظم الشعر والتلحين والغناء ، فاكتسب شهرة واسعة ومقاماً رفيعاً . 

تمتاز قصائد الفرج بالتعابير البـلاغية والبديع لتأثره بالأدب العربي وله قصيدة طويلة مطعلها : ( أنشيت من روض الفكر يوم أن حضر ) حاول فيها أن يصنع للشعر النبطي قواعد وضـوابط وأوزان كالشعـر الفصيح .. ولكن تلك القصيدة لم يحفظ منها سوى عدة أبيات صاغهـا شاعرهـا كألغـاز وقد ذكرت في ديوانه الشعري . 

بجانب قصائده المنتشـرة في عـدة دواوين فإن له ديـوان واحد خاص بأشعاره العامية طبع في بومباي بالهند عام 1338هـ وقد لاقى رواجاً كبيراً جعـل ابن عمــه الأديب خالد محمد الفرج يعيد طباعته في دمشق عــام 1373هـ . 

طـرق عبدالله الفرج شعر الغزل فبرع فيه كما برع في شتى موضوعات الشعر من حكم ومعارضة ومدح وهجاء وغيرها . 

وقال يمدح الشيخ عبدالله الثاني الصباح حاكم الكويت الخامس : 

           تلــــــوح بخشــــوم الاعـــادي وسومه 

                               مثــــل الرشوم وقايد الصعب بزمام 

           حرٍّ جناه الصيــــد نغــــذي لحــــومه 

                               تشـــــوف عقبـان الورى منه خرّام 

أما القصائد الغزل لدى شاعرنا فهي رقيقة إلى حد كبير ومليئة بالأحاسيس

المرهفة ، ويقول في إحدى قصائده الغزلية :

           جرى الدمع من عيني على الخد وانتثر 

                               وبيّح بسدّى يا علي دمعي الجاري 

           شجـــــاني حـــمامٍ ناح بالمورق الخضر 

                               وهيّض غرامي تالي الليل وافكاري 

           ألا واشقــــا قلبي مـــــن الويل لى ذكر 

                               حبيبٍ جفاني يوم رنّت بع أشعاري 

           نــــحل حـالتي هجره وياليت ما هجر 

                               محبٍّ يروف بـــحالته دوم ويداري

           خنين الــــذوايب يـــا علي كلّما خطر 

                               على البال ذكره سبّه البال بذكاري 

           أنا كيف باسلا عنـــــه واصبر كما صبر 

                               وانا اللي بحبّه للملا شاعت اخباري 

           تلفني علــــى فرقــاه وجدي مع السهر 

                               الى شعشع يسري على نورها الساري

           حسينٍ سواته مـــا حـــدٍ شاف أو نظر 

                               غزالٍ بزينه يخجـــل البيض ويماري              

           أنا سبّ شوفي للغضي في شهـــر صفــر 

                               نطحني عصيرٍ ساطـــــعٍ نورها واري 

           ألا ليت عن حالي وحيّرني بها صافي النحر 

                               وسبّه دليلي عقب مـــــا تيّه افكاري 

           علامــــــه إلى مـن شافني مقبلٍ نفــــر 

                               والى قلت قولٍ ،قال الله " بيعاري " 

           ألا يا هل المعـــــروف مــا ينفع الحذر 

                               قضى الله ربي ما قضى بأمره الجاري 

           بلاني الهوى وبليت بالجـــــادل العفر 

                               وهذا المقدّر يا علي حكمـــــة الباري 

           هواي الذي عنه اتحفّى مـــــدى الدهر 

                               وهو ما يسل عني ولا هوب في كاري 

           أرى منه روحي يا هل الغي في خطـــر 

                             إلى مت فاخذوا منه يا هل الهوى ثاري

معلومات

لا يوجد قصائد تم إضافتها بالديوان.
© 2024 - موقع الشعر