معلومات عامة
تمت الإضافة
المعلومات المتوفرة عن الشاعر

رميح الخمشي شاعر علم من مشاهير شعراء قبيلة (عنزة) شاعر مناسبات لا يقول الشعر إلا بمناسبة يمتدح فيها أميرا أو يطلب منه حاجة أو يمتدح فعلا كريما رآه أو يصف معركة حضرها وهو كغيره من شعراء النبط أهل البادية حفظ الرواة شعرهم ومناسبات قصائدهم وأغفلوا تاريخهم الشخصي ولكن هذا الشاعر عاصر جاعد بن مجلاد شيخ (الدهامشة) من عنزة..

لشاعرنا بيت مشهور يردده الناس حتى الآن يقول فيه:

مايستريح اللي بقلبه ولا ويل ولا يقطع الفرجة غريب يناوي

وهذا البيت من ضمن قصيدة مشهورة للشاعر لها حكاية وهي أن الشاعر حصل بينه وبين جماعته (الدهامشة) زعل فنزح من ديارهم إلى ديار الظفير ونزل في ضيافة ابن سويط شيخ الظفير فأكرم ابن سويط الشاعر وقربه وكان نديمه بجلساته وسميره بسهراته فهو شاعر وحافظ وراوٍ لا تمل جلسته فلم يكن السهر يحلو لابن سويط بدون حضور الخمشي واستمر الخمشي على هذه الحال فترة طويلة لا يفارق ابن سويط وذات ليلة تأخر رميح عن المجيء لمجلس ابن سويط كعادته فأرسل الأمير في طلبه وسأله عن السبب فأنشد رميح هذه الأبيات:

قالوا علامك ما تجي للتعاليل قلت ألتهي ياشاربين القهاوي
مايستريح اللي بقلبه ولا ويل ولا يقطع الفرجة غريب يناوي
هجر النياطبه بعيد المراحيل ولا يقبل المجلس بعيد العزاوي
حلفت مني دين مايجدع الشيل مير اعتبوا عبو المشيل الضحاوي
لا جيت بيت الهيلعي قاصب الحيل عدى عن الشكه بدوٍ خلاوي
أحلى من السكر برقط الفناجيل وعنيد ألوى للعنيد الملاوي
اللي لياجينا ومر بأشقر الهيل غير الخروف اللي عليه الغطاوي

ولما سمع ابن سويط أبيات رميح عرف أن الحنين قد استبد به وأراد العودة إلى قبيلته فركب ابن سويط ونزل على ابن مجلاد وطلب منه السماح للخمشي بالعودة فسمح له وعاد..

معلومات

لا يوجد قصائد تم إضافتها بالديوان.
© 2024 - موقع الشعر