معلومات عامة
تمت الإضافة
المعلومات المتوفرة عن الشاعر

يلفظ الاسم بداح ويلفظ بالتشديد على الدال والأصح بداح مخففة هو من "العناقرة"من "بني تميم"قبيلة عربيه معروفه ومن "العناقرة"أسر معروفة بنجد منهم شيوخ علم وعلماء دين لهم شهرتهم الواسعة على مر العصور حتى أصبحوا مضربا للمثل في سعة الاطلاع في أمور الدين والإفتاء .
وشاعرنا بداح سبب شهرته قصيدة واحدة له جعلته في مصاف الأعلام نظرا لغرابة وطرافة حكايتها فليس أغرب من القصيدة سوى حكايتها أما الشاعر نفسه فلم يذكر الرواة شيئا ولم يثبتوا تاريخ حياته ولغرابة الحكاية وطرافتها دور كبير في إهمال الرواة سيرة حياة الشاعر نظرا لأن التركيز كان على القصة والقصيدة فقط أما الحكاية :فإن بداح العنقري كان حضريا يسكن المدينة ويعمل بالتجارة يبيع المؤن وكان أهل البادية ينزلون قرب المدن والقرى التي بها آبار المياه بالصيف حتى يأتي موسم الأمطار فيرحلون إلى أراضيهم ومن هنا تكونت العلاقة بين بداح وبين البدو فقد كانوا يكتالون من دكانه فقد كان يبيع لهم المؤن ويصبر عليهم حتى يبيعوا السمن والسمين على حد تعبيرهم فيدفعوا له الثمن فصادف أن رأى فتاة بدوية أعجبته فلما رحل أهلها إلى أراضيهم لحق بهم بداح طالبا الإقتران بها فقبل والدها ورفضت هي بحجة أن"الحضري"خيال نظرة أي:أن ملابسه الجميلة والنظيفة ولكنه ليس بالشجاع كالبدوي سمعها بداح وسكت وقرر الرحيل في الصباح وحدث ماقلب الموازين فقد أغار الأعداء على إبل أهل تلك الفتاة في الصباح الباكر فهب أهل القتاة لتخليص إبلهم من الغزاة وبداح جالس لا يحرك ساكن وهي تنظر إليه بازدراء متصورة أن إنطباعها عنه في محله ولم يتمكن أهل الفتاة من تخليص إبلهم فعادوا خائبين فهب بداح وحيدا وأعاد الإبل من أيدي الأعداء بدون مساعدة أحد وهنا ندمت الفتاة على رفضها له وخطبته هي لنفسها فرفضها ضاربا أروع الأمثال بالشجاعة والشيمة والشهامة وقبل أن يرحل أسمعها قصيدته المشهورة التي منها هذه الأبيات:

وراك تزهد يا اريش العين فينا تقول خيال الحضر زين تصفيح
الطيب ماهو بس للضاعنينا مقسم بين الوجيه المفاليح
البدو واللي بالقرى نازلينا كلن عطاه الله من هبة الريح
يوم الفضول بحلتك شارعينا بالشلف ينحونك سوات الزنانيح
يوم انجمر رمحي خذيت السنينا وادعيت عنك الخيل صم مدابيح
هيا عطينا الحق هيا عطينا وإن ما عطيتيناه والله لصيح

© 2024 - موقع الشعر