أَنَا لَمْ أَكُنْ غَائِبَةوَحَتَّى بِوَقْتِ الْغِيَابِنَشَرْتُ عَلَى حَبْلِ صَوْتِي بُحُورَ الْخَلِيلْوَخَضَّبْتُ بِالْمُفْرَدَاتِبَنَانَ الْقَصِيدَةِزَيَّنْتُ طَلَّتَهَاجَعَلْتُ مِنَ (الضَّرْبِ) مكْحلَةًجَعَلْتُ (الْعَرُوضَ) عَزِيزِي الشُّوَيْعِرَ (مِيلْ)أَنَا يَا عَزِيزِيأُحَاوِلُ أَهْرُبُ مِنِّيوَمِنْ صَنْعَةِ الشِّعْرِإِنَّ الْحُرُوفَ جَحِيمٌ بِصَدْرِيمَتَى كَانَتِ الْأَحْرُفُ الْمُسْتَهَامَةُ تَشْفِي الْغَلِيلْ؟هُوَ الشِّعْرُ يَسْكُنُ وِجْدَانَنَابَرَاكِينَ حُزْنٍوَلَكِنَّنَا مُعْظَمَ الْوَقْتِنَخْلُقُ مِنْ حُزْنِنَا قَهْوَةًتُحْتَسَى فِي (الْمِنَصَّةِ)شِعْراً يَفُوحُ شَذَاهُ بِعَرْفِ الْقَرَنْفُلِ وَالزَّنْجَبِيلْرِفَاقِي لَكُمْ مَعْ هَزِيمِ الْقَوَافِي سَلَامِيأَنَا لَمْ أَكُنْ.. إِلَّا رَسُولَة حُبٍ...ورَمْزَ سَلام...وَعِنْدَ شُرُوقِ الْعَذَابَاتِحِينَ السَّلَامُ يُغَرْغِرُ وَقْتَ الْأَصِيلْلَكُمْ كُلُّ هَذِي التَّحَايَاوَسَوْفَ تَكُونُ لَنَا جَلْسَةٌفِي فَضَاءِ الْقَصَائِدِحَتَّى يَفِرَّ الْخَلِيلُ مِنَ الزَّحْفِيَطْلُبُ دَعْمَ الْخَلِيلْسَلَامِي مَتَى غِبْتُ عَنْكُمْمَتَى جِئْتُكُمْمَتَى زُرْتُ أَحْرُفَكُمْمَتَى رُحْتُ بِالْحَرْفِ أَسْحَبُكُلَّ الْغَرَائِبِ كُلَّ الْعَجَائِبِ مِنْ أُذُنِهَاوَأَلْوِي بِطَلْسَمِ تَرْنِيمَتِي مِعْصَمَ الْمُسْتَحِيلْ#ساره_تركي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.