وبال القصيد

لـ عبدالله فهد الشمري، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

وبال القصيد - عبدالله فهد الشمري

على رسلك يا وبّال القصيد ومصدر الإلهام
تعال اسرح هواجيسي، أنا محتاج ترعاني

عبد حزني قفص صدري، عبادة عابد الأصنام
لعلك فاس يا شعري، خليل الله وتدراني

أكلت الهم، شربت الغم، تقهويت الشعور السام
سكنت بعزلتي، صدري من اللي فيه جلّاني

كآني في فضا الايام ، مثل طير بهمومه حام
يدوّر في دمار الارض، حياة بظل الاغصاني

غدت منّي ابتهاجاتي، وبسماتي من الآلام
مثل محتار في قيمة علاج ل طفلٍ يعاني

ياحلوات الليالي ليه؟ انا وانتي بقينا اخصام
لياليك الكئيبة في جبيني لونها باني

على الوجنة متى الفرحة تلوني رسم رسام؟
على شفاهي متى الضحكة تغنّي لحون وجداني

متى؟ ليت (المتى) تنفع، معي في مجمل الايام
ما كان ألحّ يا شعري: متى يرجع لنا ثاني؟

هذاك اللي خذا الفرحة قبل هالعام، رابع عام
ياليت إنه “هذك العام” على الأحداث بقّاني

عطيته من فلك حبّي، فضا تسبح به الأجرام
وعطاني من جفا حبّه جمر أحرق به لساني

فلا طاب الغزل عقبَه، وحبّه جفف الأقلام
ياليته جفّت الذكرى، وطاري الحب ينساني

نزاريّ الهوى والحب في شعري شعوره نام
وبدر شاكر كأنه في حزين إحساس صحّاني

© 2025 - موقع الشعر