ذيك العصور المطيره

ذيك العصور المطيره
فيها حمامه صغيرة

كانت بعشه اسيرة
مبلول ريشه كسيرة

تمشي بصفة قماري
اربع لمشيه تباري

مسكانها بالخباري
في سدرة له تواري

قالوا بانه صديقه
على بعضها شفيقه

رفيقة مع رفيقة
أكثر من ام حقيقه

من حولها طير ساكن
صقر بعلياه راكن

يراقب الكل لكن
مكسور جنحه وساكن

والذيب ما صار عاوي
وللاكل ماهو بقاوي

والكل كان متساوي
ما عنده اية هقاوي

حتى الحييايا بعيدة
تسرح بارض رغيدة

في ارضها ما تريدة
تحضى بعيشة سعيدة

والثعلب اللي يشوفه
جاه المطر زاد خوفه

منعه خوفه لجوفه
ينظر وعينه حسوفه

الله يحفظ العبادي
من كل سوء يكادي

من ساكنين البلادي
من كل رايح وغادي

والحكمه بمبتغاها
احد عرف وش وراها

واحد يدور برحاها
والرابح اللي لقاها