حينما رقصت المارولا الفاتنة من المجموعة الشعرية القصصية حكايا جدتي الفاتنة الجزء الأول للشاعرة الحكاءة الروائية مريم الصايغ الصائغ - مريم الصايغ

حينما رقصت المارولا الفاتنة من المجموعة الشعرية القصصية حكايا جدتي المارولا الفاتنة الجزء الأول
 
جزء من القصيدة
بِعوالم مِن السِّحْر...
المارولَا الفاتنة وُلدَت
لِلُّغة الرُّوح...
أَتقَنت
لِلْألْوان والرَّقْص..
عَشقَت
بِالْألْوان السَّاحرة...
رَسمَت ،
بَيْن الألْوان...
اِنْسابتْ
بِعيون قُزَحيَّة...
لِلْحلْم صَنعَت
أَطيَاف الفرح ...
حوْلهَا تَرَاقصَت
خُيُوط الأمل ...
غزلْتُ
ع إِيقَاع اَلقُلوب ...
رَقصَت
لِلضَّعْف والْأَلم ..
هَزمَت
كَفَراشَة بَيْن أَزهَار الحديقة...
اِنْسجَمْتُ
ع مَسرَح الأحْلام...
تَغنَّت
لِكلِّ خَدِيعَة ...
كَشفَت
 
لِكلِّ الأساطير . .
مَلكَت
ع عَرْش الأسْطورة , ,
تَوجَت مَلكَة

مناسبة القصيدة

المارولا الفاتنة هى جدة الشاعرة والأديبة والروائية مريم الصايغ الصائغ وقد ولدت المارولا الفاتنة ضعيفة البنية جدا ومع هذا تغلبت على الضعف والألم والمرض وضعف البنية الجسدية وصارت راقصة بالية ومعلمة بالية وحكاءة تروي الأساطير الشعبية وتحكي عن وطنها وعن شعبها الأرمن وعلمت البالية والموسيقى والإصرار والأمانة والشرف لأجيال كثيرة وعرست في الأديبة والشاعرة والروائية مريم الصايغ الصائغ وتكريما لها كتبت مارو الصغيرة عن جدتها وهى بالصف الثالث شعر وقصة وقدمتها لمدرس التعبير وقد كرمتها المدرسة عن الشعر والقصة ومنذ ذلك الوقت وهى شاعرة وأديبة وروائية وصحافية ومقدمة برامج المدرسة ومسؤولة مجلةالحائط و إذاعة المدرسة ثم أصبحت شاعرة وأديبة وروائية وخبيرة إعلامية ونائبة عن المرأة ورائدة أعمال ومالكة كليوباترا براند للمجوهرات والحلي والسجاد والاثاث التراثي والسجاد النفيس والملابس التراثية وحامية للإبداع مناضلة حقوقية تناضل لتحرر الشعوب والمرأة والإبداع... مبدعة ومدرسة للكتابة قلدها كثيرون وسرقها كثيرون ولكن هى البصمة الإبداعية الوحيدة والخالدة في جميع سرقاتهم ماتوا ليخلدوها

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر