أمور الدنيا - خليف الوهيداني

لوضاقت الدنيا من الناس حمود
وضاقت من ظروف الزمان وبلاويه
 
تفرج من اللي لو فنا الخلق موجود
اللي يميت الخلق بامره و يحييه
 
والاخير في دنيا بها العمر محدود
والعمر فيها وقت فيها تقضيه
 
ومن ماشهدله فعل يمناه بالجود
ماسر في دنياه بالعمر طاريه
 
ولاحاش بالدنيا من المواله الفود
ان محتمى حيه بماله وعانيه
 
موجود لكن كن ماهو بموجود
خيره لصدقانه و شينه لهاليه
 
ماضاقت الدنيا على حي مفقود
و لحي لبد المنيه تلا قيه
 
ولادمي لو قدمه الدرب مسدود
يسعى وله ربآ ييسر مساعيه
 
واللي يسوق وعود ويخالف وعود
خاب الرجا في من عناله وراجيه
 
ومن ماعلى اقواله والافعاله شهود
الاتظن فيه الطيب والا اثقه فيه
 
والاتحط في ماقلت ياحمود مقصود
والاتظن فيه من القريب حارويه
 
ومن اشتهر في مدح خايب ومقرود
تبا اليال السود تكشف خوافيه
 
ولا فضباع امال بنجاب الاسود
وبن الحويه تيس مثل عوانيه
 
ومن مابذل في ماتبين به جهود
ان ماوفا بالقول خابت مباديه
 
نشت مزون الشعر وستاقها النود
في ليل مظلم والعنى في مساريه
 
والمال مايرفع ردي ساس وجدود
لو ان فيه المدح سيقت معانيه
 
والله ليابس مثل مايابس العود
ويرجع على عد الردا في سوانيه
 
لن الردا مع رادي الحظ مولود
وخو رضاعه مع حياته مخاويه
 
وعن الردا واهل الردا يافتى الجود
تكرم وتكرم عن ربوعه واهاليه
 
والطيب كان له مواريد وعدود
انته عدوده ياعضيدي وراعيه
 
وطيبك علينا ماهو ياحمود مجحود
ولا يلحقك ياحمود منا مشاريه
© 2024 - موقع الشعر