الشاعرة بروفيسور مريم الصايغ إلهة الشعر الكوني والقصيدة والنثر و الأبجدية والإبداع .. إلهة أسرار شجرة الحياة - مريم الصايغ

ناسكٍ بمحراب عشقي؛
 
"الملك ..
لجنس الرجال
سيد الكون
إله..
السماء وملك الآلهة
باعث
الرعد والبرق والمطر"
...
يتعبّد،
 
تراتيل الوصل
عبر شراييني
يتلو
 
بشفافية،
روح
إله العشق
بين
مفرداته الشعرية
أسطورتنا
تجلت
 
بكلماتٍ المحبّة
كالمرايا
للكون
كل الخفايا
أظهر
 
بهمسٍ عاشقٍ
معبّر
يصدح،
 
الشعر
في
إلهة العشق،
الإبداع
البهجة
الحكمة
...
نظم
 
شجرة الحياة
في أعماق كيانه
رمزًا قويًا
فاتناً
وشمني
 
في ظلالها
فراشة
زرقاء
ثم
ذهبية
صرت
 
بين جنبات
كيانه
السحر
والشعر
أنشر
 
لحكمة روحانية
التوازن
التنوع
في الكون
نظهر
 
ببهجتنا
صار
إله العاشقين
ولأشجار العشق
يسقي،
 
وجهان
لقمر العشق
بسماوات
الغرام
صرنا
 
عاشقان غجريان
مسكونان بالسحر
عبر العصور
والحيوات
نتألق
 
كلحظات ممتدة
بسفر الحياة
الرب
نقشنا،
 
حلمه أنا
عبر الحيوات
بل
سر نبضه
 
 
أسطورة خالدة
للعشق
عبر متون
العاشقين
 
بل
إلهة الأبجدية المبدعة
لقنص
غربان الشر
بنبض صدقنا
قد أنتصرنا
 
 
لوجه الحياة
القبيح
أنرنا
 
زيف خداعهم
محونا
 
روايات
عطاء زهد
العاشقين
تصدرنا
 
في بحرٍ
أنوار،
سحرعشقٍ
ملأ
قلبنا
يسبح
 
للنور
للقوة الروحية
للحكمة
للتنوير
للحرية
جاهدنا
 
ألحان طهر
أرواح العاشقين
يردد
 
الخزامى
والرياحين
ينثر،
 
عبق غرامنا
على الكون
فاض
فترنم
 
 
الأكوان
بموسيقانا
نشعل،
 
فضاءات السكون
بالبهجة
تترنّم
 
بمعبد العشق
ناسكٍ
بين
أروقته الهادئة
ملكًا
 
للكون بإخلاصه
وصدقه
يملأ
 
بمحراب
معبد
جسدي
فتنة الروح،
تجلت
 
تلاقت روحينا
تراقص جسدينا،
بالنشوة
 
بمعبد عشقنا
أرتفعنا وتسامينا
صار
عمق اتحادنا
عبادتنا
 
في
معبد عشقنا
نفسينا قد استقرا
وأزهرت روحينا
شجرة الحياة
بالكون
قد تجلت
 
فروع أغصاننا
صارت
طرق تواصل
إلهية
لإزهار الروح
سعينا
 
صرنا
للاتحاد والاثمار،
رمزًا
 
سيمفونية كونية
أبدية للعودة
من
غياهب أسفارنا
نعزف
 
حيثما رقصنا
ظلي به
يتوهج
 
يسجد بتواضع
بمحراب جسدي
تمتليء
روحه
فيني،
 
يبني دومًا
من الألفة
والتواصل،
جسرًا
 
يلملم شتاتنا
برسم
جسور العشق
فجرًا
بساط
حلم الصباحات
الوردية،
نمتطي ليلًا
 
 
بمظلتنا
المزرقشة
الفضية
عبر العوالم
نسافر
 
يمحي
بالوفا
مسافات الأشواق
يشعل
قناديل مواعيدنا
سبحًا
 
أرتفع عشقنا
فوق السموات،
فما
عرف خارطة
غرامنا
سوى
من سبر غور
حكايانا
 
 
 
 
يزرع الكون
نغماتٍ
و
ورودًا
 
أعتنقني
كمذهب
للتوحيد
 
سكنت روحه
بعشقي
تغرد
 
تعلم
بمعبد غرامي
فن التهدج
 
خبرني: ..
وحدك إلهة النساء
والخليقة
بعشقك
تترنم
 
: وحدي
قمر العشق
البرتقالي الفضي
سبقت البشرية
نحو البركات
و
الخلود
لأتنعم
 
: وحدي
فينيق العشق
أتجول بين العوالم
أحمي قلوب العاشقين
من سارقي
الأحلام
 
السارقون،
صارت أرواحهم
مثقوبة
كبالونات الشر
للهاوية
تترنح
 
وحدي
مفتاح ألفا وصول
لكل الموسيقى
الكونية
 
صوته سيمفونية
تناقلتها الأكوان
علم السنونو
تسبيح رب البشرية
 
رقصت الخليقة
رقصتنا الأزلية
صارت معنا
في ميلونج
أبدية
 
عشق الكون
ترديد أسطورتي
بنغمات فمه
 
إلهة االشعر والأبجدية
صرت
برضاب شفتاه
إلهة أسرار
شجرة الحياة
 
ما ذقت
مثله
سحرًا،
هز جذع النجوم
إرتدت
غيمات القبل،
تقرب بالوصل
في انسياب
حديث صمته
 
وشمني
شجرة حياة
ممرًا جديدًا
بمجرى دمه
 
بقمح فردوسنا
أشبعنا
بائسي النفوس
 
صلبنا المخادعين
على جدران غفلتهم،
صارو
كلون الشر
بلا عناق
كأثر لصرخة
حقد مكتومة
 
 
أفضنا على الأكوان
بهجة العشق
حتى صار للغربان
ألوان الوجود

مناسبة القصيدة

من ديوان مملكة العشق الأعلى مبيعا كتبت عام 2000 ونشرت بالديوان ونشرت بعدة لغات منها الأرمنية والأسبانية والفرنسية والمجرية

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
© 2024 - موقع الشعر