حَبِيْــــبَتِي

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في الغزل والوصف، 66، آخر تحديث

حَبِيْــــبَتِي - الششتاوي الششتاوي سلامة

إِنِّي أُحِبُّكِ يَا مُنَايَ فَاسْمَعِي
إِنَّ الْحَيَاةَ؛ تَكُوْنُ فِي لُقْيَاكِ

لَوْ كُنْتِ حَقًا تَعْلَمِيْنَ! بِشَكْوَتِي
لَفَهِمْتِ مَا مَعْنَىٰ حِمَىٰ مَوْلَاكِ

إِنَّ الْجَحِيْمَ! فِي وُجُوْدِكِ جَنَتِي
وَالْعِشْقُ مَوْصُوْلٌ بِمَا وَلَّاكِ

وَلَّاكِ رُوْحِي، ثُمَّ قَلْبِي مَلَكْتِهِ
فَالْرُّوْحُ أَنْتِ؛ وَالْنَعِيْمُ هَوَاكِ

وَالْجَنَّةُ الْخَضْرَاءُ؛ أَنْتِ مَلِيْكَتِي
وَالْحُوْرُ جُزْءٌ مِنْ سَمَا عَيْنَاكِ

© 2024 - موقع الشعر