أَدَّىٰ الْأَمَـــانَةَ

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في المدح والافتخار، 31، آخر تحديث

أَدَّىٰ الْأَمَـــانَةَ - الششتاوي الششتاوي سلامة

بَعَثَ الْإِلَهُ مُحَمَّدًا بِرِسَالَةٍ
فَسَارَ يَدْعُوْ إِلَيْهِ بِالْإِحْسَانْ

فَانْضَمَّ مَعَهُ مِنْ الْرِجَالِ صَاحِبُهُ
وَمِنْ الْصِبَا اِنْضَمَّ مَعَهُ اِثْنَانْ

وَظَلَّ يَدْعُوْ أَحْمَدُ إِلَىٰ رَبِّهِ
مُتَحَمِّلًا أَزّاهُ مِ الْإِخْوَانْ

فَقَالَ رَبِّي إِلَيْكَ أَشْكُوْ فَاقَتِي
وَكُنْ مَعِي فِي الْسِّرِ وَالْإِعْلَانْ

فَجَعَلَهُ رَبُّ الْسَّمَآءِ " الْمُصْطَفَى
مِنْ خَلْقِهِ " وَفِي نَصْرِهِ بُرْهَانْ

وَظَلَّ أَحْمَدُ يَسْتَعِيْنُ بِرَبِّهِ
حَتًىٰ نَزَلَ؛ فِي شَأْنِهِ قُرْآنْ

قَالَ الْإِلَهُ إِذَا نُصِرْتَ بِمَكَةَ
فَاشْكُرْنِي عَبْدِي طَالِبًا غُفْرَانْ

فَهَذِهِ الْبُشْرَىٰ خِتَامُ مَسِيْرَةٍ!
شَهِدَتْ بِسِّرِ جَمَالِهَا الْأَوْطَانْ

وَإِنَّ اِسْمَكَ يَا مُحَمَّدُ بَاقِيًا
لأَنَّهُ شِطْرٌ مَعَ الْرَّحْمٰنْ

فَذَكِّرْ عِبَادِي بِأَنَّهُمْ يَأْتُوْنَنِي
فَأَنَا الْإِلَهُ الْوَاحِدُ الْمَنَانْ

فَإِنْ أَتَوْنِي بِطَاعَةٍ قَبِلْتُهُمْ
وَإِلاَّ فَلَا عَفْوٌ وَلَا غُفْرَانْ

فَلَيْسَ يَدْخُلُ جَنَّتِي مَنْ يَعْصِنِي
وَجَزَاءُهُ مِنْ جِنْسِ عِصْيَانِْ

© 2024 - موقع الشعر