أُقَلِّبُ وَجْهِي فِي سَمَاءِ الْكَوَاكِبِ
وَأَسْرِي بِرُوحِي مُثْقَلَاً بِالنَّوَائِبِ
وَأَخْلُو بِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَأَشْتَكِي
وَأَغْسِلُ ذَنْبِي بِالدُّمُوعِ السَّوَاكِبِ
وَقَالَ لِيَ الْحُسَّادُ لَسْتَ بِبَالِغٍ
وَلَا نَائِلٍ إِلَّا كَثِيرَ الْمَتَاعِبِ
فَقُلْتُ لَهُمْ مَهْلَاً عَلَيَّ رُوَيْدَكُمْ
فَإِنِّي وَأَنْتُمْ فِي انْتِظَارِ مَصَائِبِي
سَأَلْبَسُ ثَوْبَ النَّصْرِ فِي خَيْرِ حُلَّةٍ
إِذَا مَا أَتَانِي طَارِقٌ بِالْمَوَاكِبِ
وَفِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا تَسِيرُ مَرَاكِبِي
أُغَالِبُ أَيَّامِي وَلَسْتُ بِغَالِبِ
أَرَى قَدَرَاً مُسْتَعْصِيَاً غَيْرَ أَنَّنِي
سَأَمْضِي إِلَى شَأْنِي بِذَاتِ الْمَطَالِبِ
فَإِنْ أَلْقَ مَا أَصْبُو إِلَيْهِ فَتِلْكُمُ
أَمَانِيُّ قَلْبٍ مُفْعَمٍ بِالْمَوَاهِبِ
وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَكَافٍ بِأَنَّنِي
سَعَيْتُ إِلَى نَيْلِ الْمُنَى وَالرَّغَائِبِ
طاهر بن الحسين
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.