حُبُّــكِ مَوْطِنِــي

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في الغزل والوصف، 49، آخر تحديث

حُبُّــكِ مَوْطِنِــي - الششتاوي الششتاوي سلامة

أَهْوَى تَبَسُّمَ ثَغْرِكِ الوَضَّاء
وَيَجِفُ دَمْعِي، بِقُبْلَةٍ وَثَنَاءْ
 
أَنَا كُلُّ إِحْسَاسٍ جَمِيْلٍ مَسَّنِي
مَا كَانَ إِلاَّ قُبْلَةً وَرَجَاءْ
 
الْكَوْنُ أَنْتِ! ضِيَائُهُ وَنَعِيْمُهُ
لَوْلَا وُجُوْدُكِ مَا طَلَبْتُ الْمَاءْ
 
كُوْنِي رِيَا قَلْبِي؛ كُوْنِي رِيَا رُوْحِي؛
كُوْنِي ضِيَاءَ ضِيَاءْ
 
يَا جّنَّةً طَابَتْ، وَطَابَ نَعِيمُهَا
والطِّيْبُ أَنْتِ! يَا مَصْدَرَ النَّعْمَاءْ
 
كُوْنِي لِيَ السُكْنَى، وَحُبُّكِ مَوْطِنِي
يَا مَنْ هَوَيْتُكِ أَنْتِ لِمَوْتِي دَوَاءْ
© 2024 - موقع الشعر