حَـــــــدِيْثُ الْقَلْـــــبُ - الششتاوي الششتاوي سلامة

الْقَلْبُ يَحْيَا بِنُورٍ أَنْتِ مَصْدَرُهُ
وَالعَيْنُ مِنْهَا شُعَاعٌ أَنْتِ رُؤْيَاهُ

إِنْ غِبْتِ عَنْهُ فَلَا خِلٌ يُسَامِرُهُ
وَإِنْ أَتَيْتِ فَهَذَا مَا تَمَنَّاهُ!

إِنَّ تَمَنِّي، لُقْيَاكِ يُعَذِبُهُ
يَا مَنْ تَلَاقَتْ، عَيْنَاكِ وَعَيْنَاهُ

يَتَكَلَمُ الْقَلْبُ بِحَدِيْثٍ؛ فَأسْمَعُهُ
فَتَسْرِي بِالْعَيْنِ أَنْغَامٌ؛ بِدَعْوَاهُ

أَتَذَكَرُ الْعَهْدَ حِيْنَ كَانَ يَمْلِكُهُ
فَتَدْمَعُ الْعَيْنُ؛ عَلَىٰ عَهْدٍ أَخَذْنَاهُ

حُبُّ الْقُلُوْبِ أَرْزَاقٌ مُقَسَّمَةٌ؛
مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْبَرِيَّةِ لاَ رَبَّ إِلاَّهُ

فَقَلْبِي حَبَّكِ مِنْ غَيْرِ مَا يَدْرِي
فَوَيلَاهُ مِمَا صَنَعَ! أَلْفَ وَيْلَاهُ

© 2024 - موقع الشعر