ياوقت

لـ ايمن حسين المالكي، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

ياوقت - ايمن حسين المالكي

ياوقت باح الصبر وشهو بقى عاد ؟
واللي كتبلي مايجي له مردّا

اخذت اراعي خاطري حيد وحياد
لين ان نور الصبح بالكون بدّا

كني من اللوعه على جمر وقّاد
وانخى وجيهن بالشهامه تندّا

اللي لهم في منبر المجد مقعاد
على الوفا والطيب والجود جدّا

ورثن لهم صانوه من عهد الاجداد
طيبن على وضح النقى مستمدّا

اهل الفخر والطيب في كل ميراد
وعلى المعادي فاللوازم تضدّا

ان جا نهار الحرب بالشر منقاد
سقم المعادي كان للحد عدّا

تكفون ياربعي معادين الاضداد
قلبي من الحرمان والشوق قدّا

اسباب من حبه على خافقي باد
وارهى بنار الود عن كل ودّا

من دونه شيوخً لهم راي وشداد
اهل الصخى لا جا نهار المبدّا

تنطح وجيه القوم بسيوفن حداد
وافعالهم في كل ميدان سدّا

اقفت به الدنيا على غير ميعاد
ماله عن واقع لياليه صدّا

وجدن سقم حالي سطى فيه وان فاد
لافادني زادن ولا شرب عدّا

قلته عقب فرقاه من هم واكباد
واليوم من دونه حصونً تبدّا

والطب من قبلي للاحباب مافاد
كم عاشقن شكواه مع كل بدّا

تراه يشفق لي وهو لي ودّاد
شرع الهوى من بيننا قد تقدّا

ان ضاع صوتي بين غادي ونشّاد
عزّي لحالٍ من غرامه تردّا

أيمن حسين المالكي
© 2024 - موقع الشعر