فخر سلمان - عبدالعزيز البلوي

وَدارِ دجالو عَطَّلوها وَأَغلَقوا
 
بِها أَثَرٌ مِنهُم عنيزٌ وَفارِسُ
 
مَعاجِبُ مِن حرِّ العراقِ عَلى الثَرى
 
وَأَعراشُ سلمانٍ جَنِيٌّ وَيابِسُ
 
حَبَستُ بِها مَطري فَجَدَّدتُ عَهدَهُم
 
وَإِنّي عَلى أَمثالِ جدكَ لَحابِسُ
 
وَلَم أَدرِ مَن هُم سيرَ ماشَهِدَت بِهِ
 
بِغَربيِّ اوتادَ الدِيارُ البَسابِسُ
 
أَقَمنا بِها شهراً وَيَوماً وَثالِثاً
 
وَيَوماً لَهُ يَومُ التَرَحُّلِ سادسُ
 
تُدارُ عَلَينا الراحُ في عَرقدِيَّةٍ
 
حَبَتها بِأَلوانِ التَعابيرِ فارِسُ
 
قَرارَتُها عرشي وَفي جَنَباتِها
 
مَعاً تَدَّريها بِالعسِيِّ الفَوارِسُ
 
فَلِلخَمرِ مازُرَّت عَلَيهِ قيودُها
 
وَلِلماءِ مادارَت عَلَيهِ الحوارْسُ
© 2024 - موقع الشعر