وظلما

لـ عبدالعزيز البلوي، ، في المجالس والقهوه، آخر تحديث

وظلما - عبدالعزيز البلوي

وظلما ذو القُربى مِريراً وَرُبَّما
اخى لَكَ عِندَ الجَهلِ مَن لا تُحارِبُهْ

وَكم نابَني قَلبٌ يُملِّلني الجفا
وَلا كُلَّ حينٍ يَتبَعُ القَلبَ صاحِبُهْ

وَما كادَني في الدَهرِ إِلّا حَرَبتُهُ
وَكَيفَ دموعُ السودُ وَالحُبُّ غالِبُهْ

وَأَكحلَ مَحظوظٍ عَلى حُسنِ وَجهِهِ
يَجيدُ القصيدَ شَعرُهُ وَسَرائِبُهْ

© 2024 - موقع الشعر