لَكَمْ كَابَدَتْ نَفْسٌ فَوَاجِعَ دَهْرِهَا - طاهر يونس حسين

لَكَمْ كَابَدَتْ نَفْسٌ فَوَاجِعَ دَهْرِهَا
وَكَمْ أَسْلَمَ الرُّوحَ امْرُؤٌ ذُو شُجُونِ

وَمَا مِنْ فَتَىً إِلَّا وَأَضْنَاهُ قَلْبُهُ
فَطُوبَى لِمَنْ آسَى شَجِيَّ الْعُيُونِ

أَصَابَتْ فُؤَادِي رَعْشَةٌ مِنْ حَنِينِ
فَتَاهَ خَيَالِي بَيْنَ أَمْسٍ وَحِينِ

وَشَبَّتْ لَهَا فِي الصَّدْرِ نَارٌ وَلَوْعَةٌ
وَأَصْبَحَ قَلْبِي مُضْرَمَاً بِالْأَنِينِ

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر