الوداع

لـ ساره بنت تركي، ، في العتب والفراق، 19

الوداع - ساره بنت تركي

وَ لَمّا حَانَ مَوعدُنا خَشينا
فِراقٌ مَا نَوينَا أم وَدَاعُ
 
أُحَاولُ دُونَما جدوى أَردُّ
دُموعَ عَينَيهِ تِبَاعُ
 
أَضعتُها نَفسي وَضاعت
لِخلي نَفسهُ صِرنا ضياعُ
 
تَباعَدَ وَأبتعدتُ وألتفتنا
فإذَا مَسافَتُنَا ذِراعُ.
ساره _تركي
© 2024 - موقع الشعر