كتمنا البلد بالقيض والحر والملهاب - شقير بن عقيل الجذع

شقير بن عقيل الجذع
كتمنا البلد بالقيض والحر والملهاب

ليالٍ تداول تتعب اللي يجربها
ليا بان نجم النجم الاخر بقي ماغاب

تبين النجوم وتتقي من يحسبها
وانا شف بالي صدر عبله وروس هضاب

ذعاذيع نجد اللي تصافق هبايبها
عذي هواها يبري الهايم المنصاب

يداوي الكبود الهايمه عن لواهبها
احبه محبة صدق ماقلتها كذاب

ويا لايمي فيها لو انك تكذبها
جنوبيها الصاقب وشماليها المرقاب

صفوها المضيح غربها حبر واكتبها
ومن شرق ترفعها الثنادي وضلع الداب

لعل الحيا الهمال يسقى جوانبها
عسى كل يومٍ لسحايب عليها ارقاب

تساقيه لين العشب يسقى جذايبها
مرابى العشاير فالشتا شمخ الانياب

سهاف الخدود اللي تلاوح جنايبها
مجاهيم ولا وضح ينصبه النصاب

حداد الوجيه اللي سناد غواربها
ليا قام يدفعها الجمل والشفق ماغاب

يقب الهديل وكل حايل يقالبها
هذي منوتي واللاش لو زاد ماله خاب

ليا زاد ماله خاب وجهه وخيبها
ردي العزوم اغض ضعيف لو يفتل الاشناب

قليل المعرفه والشكاله مجنبها
ماغير يتصكك عندها صكه المشعاب

على الغمه اللي دلك الاشناب واجبها
يدير الحليله داره الاسود الجذاب

معاليق قلبه باصفر السم يجذبها
لحيثه ماهمه شوفة النوق فالاعشاب

ولاهي معجبته ولاهو معجبها
ربيعه ليا شاف الدجاجه على المنساب

على صيخ شوايه تلف وتدور ابها
© 2024 - موقع الشعر